صنفت الجامعة الإسلامية من خلال جناحها في معرض ملتقى الأمن الفكري (مُدرِك) الذي ينظمه لواء الملك فيصل للأمن الخاص بالحرس الوطني بالمدينةالمنورة، الانحراف الفكري إلى ثلاث درجات، الأول فكر منحرف خامل وصاحبه يحمل أفكارا تدور في داخله، ولكنه لا يجرؤ نفسيا ولا فكريا على إظهاره، وسبب الإصابة كميل نفسي شديد مصحوب بفهم مغلوط وعدم القدرة على الجمع بين النصوص، أما الدرجة الثانية فتتمثل في الفكر المنحرف الفاعل، وصاحبه يحمل أفكارا نتيجة فهم مغلوط أو ناقص للنص الشرعي وظهرت أعراضه الفكرية والنفسية عليه، يميل للتشدد أكثر من سابقه، وعادة ما يميل للتكفير الجزئي لفئة محدودة كالمثقفين والمسؤولين الكبار ولا يمتلك غالبا صاحبه قدرات فكرية تمكنه من التأثير على من حوله، أما الثالث فهو الفكر المنحرف الناقل وصاحبه خطر جدا يحمل فيروسا فكريا نشطا أصيب به نتيجة فهم مغلوط أو ناقص للنص الشرعي، وهذا الفيروس ليس نشطا فحسب بل ناقل للعدوى للآخرين وحامله متشدد دائما،ومستعد للعنف، وهو يدعو إلى أفكاره المنحرفة وينشرها، حاملا مؤهلات وملكات، وقدرات فكرية تمكنه من اختيار الوسط الذب ينشر فيه أفكاره بنجاح، مع استعداد اخوض عشرات التجارب والمحاولات سواء بشكل شفهي مباشر أو بوسائط كتابية وإعلامية مختلفة، والتكفير لديه شمولي يشمل الحكام والعلماء والمثقفين والعسكريين وغيرهم. Your browser does not support the video tag.