أكدت هيا السنيدي عضو اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أن رؤية 2030 وضعت الركائز الأساسية لتطوير صناعة الاجتماعات من خلال دعم هذه الصناعة للخروج من دائرة المحلية إلى العالمية. وأوضحت السنيدي أن فعاليات الأعمال تعد حلقة وصل مهمة للدفع بعجلة التبادل التجاري وتطوير الأعمال، وهذا يضع مسؤولية كبيرة على الشركات العاملة في صناعة الاجتماعات السعودية لتطوير هيكلها الإداري وخبراتها العملية، والاستثمار في البنية التحتية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة باعتبارها أكبر سوق اقتصادي واعد في الشرق الأوسط، إذ تتبوأ المملكة مكانة رائدة في مجموعة العشرين. وأضافت السنيدي أنه من الممكن تكوين شراكات عالمية لتقوية العلاقات بين شركات صناعة الاجتماعات السعودية والشركات الدولية، حيث يشهد السوق منافسة محتدمة حاليًا في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني مثل غيره من اقتصادات المنطقة. وأكدت السنيدي أنه منذ انطلاق أعمال اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيساً للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تشهد صناعة الاجتماعات السعودية نقلة على صعيد الارتقاء بالأداء النوعي المؤسسي، حيث تم اتخاذ الكثير من الإجراءات التنظيمية التي انعكست إيجاباً على الصناعة ككل منذ انطلاقة البرنامج في سبتمبر 2013م، وذلك من خلال تحويل إجراءات إصدار فعاليات الأعمال لتكون إلكترونية تقدمها البوابة الإلكترونية للبرنامج وهذا أسهم في تحقيق السرعة والمرونة في الإجراءات وأسس قاعدة بيانات مركزية لفعاليات الأعمال. وقالت السنيدي إن صناعة الاجتماعات تعد صناعة مستقلة بذاتها تتكامل بين مراكز ومنشآت فعاليات الأعمال ومنظمي فعاليات الأعمال وموردين فعاليات الأعمال، وتساندها الفنادق وخدمات السفر والسياحة، ولا شك أن ما يعزز قطاع الأعمال في المرحلة المقبلة هو التوسع في صناعة الاجتماعات باعتبارها أحد مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. Your browser does not support the video tag.