حقق رئيس النصر المكلف سلمان المالك إنجازا كبيرا في بداية مهمته خلفا للأمير فيصل بن تركي بإعلانه عودة عضو الشرف الداعم الأمير خالد بن فهد لعشقه الكبير، والتي تمثل إيذانا بتفعيل دور أعضاء الشرف من جديد، وتوحيد الصف النصراوي بعد أعوام شهدت خلافات حادة بين الإدارة السابقة وشرفيين تسببت في ابتعاد المؤثرين منهم، وخلق أجواء غير صحية في علاقة النصراويين؛ في وقت كان النادي بأمسِّ الحاجة لكل محبيه وداعميه للعمل سويا للحفاظ على المكتسبات التي تحققت قبل أربعة أعوام؛ ببناء فريق قوي تمكن من إحراز بطولتي الدوري السعودي مرتين متتاليتين وكأس ولي العهد. سيطر خبر إعلان عودة الأمير خالد بن فهد على حديث الرياضيين في مواقع التواصل الاجتماعي نظير النقلة المتوقعة التي سيحدثها اقتراب سموه من ناديه، ومساهمته في دعم عمل الإدارة المكلفة للقيام بدورها في ظل الأزمة المالية والديون المتراكمة وهو ما تعانيه كل الأندية وليس النصر فقط. إدارة نادٍ كبير مثل النصر يحتاج للعمل على ملفات مختلفة منها ما يتعلق بفريق كرة القدم مباشرة وهو المرتبط بمنافسة محتدمة في الدوري، بتقويته بعناصر محلية وغير سعودية في الفترة الشتوية، وتقليص الديون، وإعادة هيكلة الأجهزة الإدارية، ولم شمل النصراويين الذي بدأ سريعا وهي خطوة موفقة كبيرة للرئيس المكلف. عودة العضو الداعم لم تكن إيجابية لإدارة المالك فحسب؛ بل أدت لتفاؤل واضح على مستوى جماهير النصر، حتى المنافسون تغيرت نظرتهم المستقبلية تجاه "الأصفر"، النصر وكل الأندية لم تتمكن من الخروج من عباءة أعضاء الشرف، ولا تزال غير قادرة على تفعيل الاستثمار وتوفير مداخيل تغنيها عن الشرفيين الداعمين؛ بدليل بيانات الشكر التي أظهرتها الأندية لرئيس هيئة الرياضة بعد تكفله بتعاقداتها الأخيرة. Your browser does not support the video tag.