أعلنت متحدثة باسم الادعاء في ألمانيا، أمس الأربعاء (10 يناير 2018)، مواصلة السلطات للتحقيق في مزاعم تورط رجل الدين الإيراني 'محمود هاشمي شهرودي' في جرائم ضد الإنسانية، في الوقت الذي انتشرت تقارير تُفيد باعتزامه العودة إلى طهران اليوم الخميس. ووفقا لما أوردت وكالة 'رويترز'، أن 'رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق' يتلقى العلاج في مستشفى بمدينة هانوفر الألمانية، لكن جماعة إيرانية معارضة قالت إنه يعتزم العودة إلى بلاده في رحلة من هامبورج اليوم الخميس. وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض في المنفى، أنه طالب ألمانيا بإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق شهرودي، بعدما عَلِمَ أن الحكومة الإيرانية حَجزت 7 تذاكر طيران له ولمرافقيه على رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية اليوم الخميس، والمحكمة الدستورية الألمانية هي الجهة التي تصدر مذكرات الاعتقال. وأعلن المجلس الوطني، أنه تقدم بشكوى رسمية يَتَّهم فيها شهرودي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما حَثَّ المجلس 'برلين' على منع الرجل من مغادرة ألمانيا، وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن أي شكوى ستخضع لمراجعة مستفيضة. وقالت المتحدثة باسم مكتب الادعاء 'سنستمر في المراجعة على أساس قانوني لتحديد ما إذا كان السيد شهرودي مذنبا فيما يتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بصرف النظر عن المكان الذي يوجد به'. وقال 'جواد دابيران' المتحدث باسم المجلس إن المعلومات بشأن خطط سفر شهرودي جاءت من منظمة 'مجاهدي خلق ' التي صنفتها الولاياتالمتحدة منظمةً إرهابية في الفترة بين 1997 وحتى 2012. Your browser does not support the video tag.