صرّح الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي الأربعاء، أنه لاتزال المنافذ الجوية، والبحرية، والبرية مفتوحة أمام الدول المانحة والمنظمات لإرسال المساعدات إلى الشعب اليمني. وأكد المالكي أن التحالف منح 1800 تصريح لإدخال مساعدات عبر المنافذ البحرية اليمنية. وأضاف أن جماعة الحوثي تدرب عناصرها على استهداف حركة الملاحة، لافتاً إلى أن ميناء الحديدة نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية، وأن الميليشيات تهدد أيضاً الملاحة الجوية فوق صنعاء. وأضاف، في يوم الجمعة 5 يناير 2018م قامت الميليشيات الحوثية المسلحة التابعة لإيران بإطلاق صاروخ «بالستي» من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وقد تم اعتراضه وتدميره في سماء نجران، ما أدى لتناثر الشظايا وتضرر الممتلكات الخاصة لأحد الموطنين دون أن يكون هناك خسائر بالأرواح. وفي اليوم نفسه تعرض رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء الركن د. طاهر العقيلي لحادث انفجار لغم أرضي كانت قد زرعته المليشيات الحوثية التابعة لإيران أثناء تفقده للجهات وإشرافه على إنهاء عمليات تحرير محافظة الجوف، وقد تم علاجه وهو بصحة جيدة ولله الحمد. وفي يوم السبت الموافق 6 يناير 2018م أثناء عبور ناقلة نفط سعودية لخط الملاحة البحري وبحماية ومرافقة من إحدى سفن التحالف البحرية تعرضت الناقلة لتهديد وهجوم من جماعة الحوثي التابعة لإيران، وفي يوم الأحد الموافق 7 يناير قامت الميليشيا الحوثية التابعة لإيران بعرض تقنيات كاميرات حرارية ذات تقنية متقدمة لتهديد حركة الملاحة والطيران العالمي ومن أهم دلائل ذلك ما يلي: أصبحت الصواريخ الحرارية بأيدي العناصر الإرهابية. وجود خبراء أجانب على الأرض في اليمن لدعم الميليشيا الحوثية. استمرار عمليات تهريب الأسلحة المتقدمة ما بعد اختراق للقرار 2216. وجود الدعم الفني للتشغيل المعدات بمساعدة أطراف إقليمية بهدف إطالة العمليات. وأفاد المالكي أنه على الأممالمتحدة استلام وأخذ المبادرة لاستلام ميناء الحديدة من الجماعة الحوثية المسلحة لمساعدة الشعب اليمني وحفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، منبهاً إلى أن ميناء الحديدة بات منطلقاً ومأوى للأعمال الإرهابية التي تهدد حركة الملاحة وهذا مؤشرا خطراً للغاية، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثية تستخدم رادارات لرصد السفن البحرية للتحالف، والسفن التجارية التي تعبر باب المندب. وكشف المالكي عن المصادر التمويلية المالية للجماعة الحوثية التابعة لإيران وجاء كالتالي: قطاع الاتصالات (سبأ فون ويمن موبايل) وبلغ حجم الضرائب مليار دولار أميركي سنويا. الشركة اليمنية للنفط «عقود مع شركات أجنبية لتوريد النفط لميناء الحديدة» وينبثق منه البنك المركزي اليمني. القطاع المصرفي، وينبثق منه بنوك حكومية مثل بنك: كاك (CAC) وبنك التسليف التعاوني والزراعي، بنوك تجارية مثل: بنك سبأ واليمن الدولي والبنك التجاري اليمني. وبنوك مساهمة مثل: بنك اليمن للإنشاء والتعمير. وشركات الصرافة مثل: الصيفي للصرافة والكريمي للصرافة والكاهلي للصرافة. النظام المالي للجماعة تهديدات الانقلابيين للأمن الإقليمي (تصوير: حسن المباركي) Your browser does not support the video tag.