أعلنت كوريا الشماليةوكوريا الجنوبية الثلاثاء في أعقاب اللقاء الأول بينهما منذ عامين أن رياضيين ومسؤولين من الشمال سيشاركون في الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستستضيفها سيول في فبراير المقبل. وأفاد بيان مشترك ان "الجانب الكوري الشمالي سيرسل وفدا من اللجنة الأولمبية الوطنية مع رياضيين ومشجعين وفنانين ومراقبين وفريق استعراضي للتايكواندو وصحافيين على أن تؤمن كوريا الجنوبية المرافق والتسهيلات الضرورية"، وتجري الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية بين 9 و25 فبراير. ورحب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ من لوزان بهذه الإعلانات، معتبرا أنها "تشكل خطوة كبرى إلى الأمام على مستوى الروح الرياضية". كما اتفق الجانبان على "نزع فتيل التوتر العسكري الحالي واجراء محادثات عسكرية حول المسألة"، ولم يتضح متى ستتم المحادثات لكنها ستكون الأولى من نوعها بين البلدين منذ 2014، كما اتفقا على إعادة العمل بالخط الهاتفي العسكري المقطوع منذ فبراير 2016 وذلك من أجل تحسين الاتصالات بين جيشي البلدين اللذين لا يزالان في حالة حرب عمليا. وفي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "المشاركة الكورية الشمالية هي مناسبة لكي يرى النظام الفائدة من انتهاء العزلة الدولية إذا ما تخلى عن قدراته النووية". وأضافت "تأمل ان نتمكن من مواصلة السير على هذه الطريق" المؤدية إلى نزع القدرات النووية لبيونغ يانغ. من جهته، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالتقدم الذي تم احرازه "وخصوصا الاتفاق على العمل من أجل تخفيف حدة التوتر العسكري وإجراء محادثات بين الجيشين وإعادة العمل بالخط الهاتفي العسكري". Your browser does not support the video tag.