* لازلنا نطالب الأندية المحترفة بالتركيز على صفقاتها المحلية والأجنبية خلال الفترة الحالية، فالدورس الماضية والاخفاقات السابقة مع أكثر من لاعب يجب أن توضع بالاعتبار، أن تفشل مرات لا يعني الاستمرار في إهدار الأموال على صفقات لا تضيف للفرق واللاعب السعودي أي جديد. * إذا لم تساعد الأندية نفسها في ظل الدعم غير العادي الذي تحظى به من هيئة الرياضة والصفقات التي يتكفل بها تركي آل الشيخ فضلاً عن تسديد بعض الديون فهذا يعني ضرورة تغيير الفكر الإداري، لأنه من غير المعقول أن تحظى الأندية بجميع أنواع الدعم وتستمر في التخبط وعدم القدرة على الخروج من الأزمات الإدارية والمالية. * انتكاسة غير عادية يتعرض لها الإعلام الرياضي بعد فحصه خلال الفترة الماضية والتصدي لتجاوزاته، لم يعد إعلام يعين المسؤول على تلمس الأخطاء والأخذ بيده إلى حيث معالجة السلبيات، انما أصبح إعلام مطبل من الدرجة الأولى بطريقة لا يقبلها المسؤولون في هيئة الرياضة واتحاد الكرة، بل يقدم صورة سيئة عن غالبية من يعمل في الإعلام الرياضي. * كان البعض في السابق لا أحد يعلو على صوتهم في "تويتر" والفضاء والإعلام المقروء والمواقع المختلفة ويتطاولون على المسؤولين، الآن تغير الوضع وأصبحوا أضعف مما يتصوره الجميع، الكيانات والأشخاص الذين يدافعون عنهم ويتملقون لهم، ينتقدهم الجميع الآن بينما هم يلتزمون الصمت، ما أجمل الحزم عندما يخنق "الأبواق". * الرياضة في الكويت ومن بعدها الرياضة في العراق تحظى بدعم سعودي غير مسبوق بالتنسيق والتفاهم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وهذا يعني عودة القوة للرياضة السعودية وبداية استعادة التمثيل المشرف قارياً ودولياً بعدما كادت أن تغيب عن المشهد ويصبح صوتها غير مسموع نتيجة ضعف الاتحاد السعودي في فترة سابقة خصوصاً في عهد أحمد عيد. * لم يعد لاعب الوسط المصري محمود عبدالمنعم "كهربا" بذلك العنصر المؤثر في قائمة الاتحاد خلال الفترة الماضية، أداء متواضع وتضييع للفرص ومناكفات مع الجماهير، وشعور بأنه فوق لاعبي الاتحاد ولابد أن يحظى بمعاملة خاصة، ومثل هذه النوعية يجب ألاّ يكون لها وجود في فريق كبير بحجم الاتحاد يتطلع لاستعادة الهيبة. * إعلاميون غير سعوديين بروزا من خلال الإعلام السعودي وبالذات المرئي، وإذا ما جئنا لبلدانهم فهي لا تعتبرهم شيئاً، وكأن هذه البلدان تصدرهم للإعلام السعودي بعدما أصبح تأثيرهم لديها شبه معدوم، والمضحك أن الإعلام السعودي يقدمهم على أنهم من المشاهير. "صياد" Your browser does not support the video tag.