حملت الأوامر الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- التي تضمنت حزمة قرارات لرفاهية المواطن، رسالة تأكيد وتطمين، أن المواطن سيظل دوماً في عين القيادة، وأن الإصلاحات الاقتصادية الضرورية التي باشرتها المملكة لإعادة هيكلة الاقتصاد، لن تتحول عبئاً على المواطن، إذ سيجد الدولة عضداً وسندا له في كل الأحوال، تذلل له الصعوبات المترتبة على أي إجراء اقتصادي تستدعيه الحاجة لتعزيز الوضع الاقتصادي للمملكة، كما عكست الأوامر الملكية نهج القيادة الدائم في تلمس احتياجات المواطنين، وتلبية مطالبهم، في سياسة متوازنة توائم بين متطلبات الإصلاح الاقتصادي، وتوفير ظروف الحياة الكريمة، وحملت الساعات الأولى لصباح السبت، تباشير فرح منتظر، حيث عمت حالة من الترقب ملايين المواطنين في انتظار الأوامر الملكية، ما لبثت أن تحولت إلى حالة فرح واسع عمت أنحاء البلاد، وعكست المكانة الراسخة والكبيرة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده في قلوب المواطنين، ونوهت فعاليات رسمية وشعبية بمضامين القرارات التي صبت في تحصين المواطن من آثار إعادة هيكلة الاقتصاد، كما أشادت بشموليتها التي مست كل شرائح المجتمع، من عسكريين ومدنيين ومتقاعدين وطلاب، كما تضمنت تحمل الدولة لضريبة القيمة المضافة في مجالات الخدمات الصحية والتعليمية الأهلية، مما يوسع دائرة المستفيدين، وأشار خبراء إلى أن حزمة القرارات الملكية ستسهم في ازدهار الاقتصاد ونمو حركته، حيث ستعزز القوة الشرائية لدى المستهلكين، وستكون أحد الروافد المالية التي تقدمها الدولة للمواطنين وأسرهم إلى جانب الروافد الأخرى التي أُعلن عنها مؤخراً بما يعين المواطن على تحمل أعباء المعيشة ومواكبة الإصلاحات الاقتصادية في المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030 المنشودة التي سيكون لها -بإذن الله- أثر إيجابي على الوطن والمواطنين جميعاً. Your browser does not support the video tag.