مع تطبيق الضربية المضافة أغلب الشعب مستاء منها لكن هناك شيء أخطر، لطالما أيها المواطن دفعت أضعاف أضعاف هذه الضربية الصغيرة وأنت راضٍ ومرتاح ولا تعلم شيئاً! وسوف أخبرك عن فائدة مستقبلية للضربية التي تضايقك. الأجنبي الذي يشتري بضاعة مثلاً بقيمة 100 ريال يبيعها عليك بميلغ 400 وأكثر! أو بريال ويبعها لك ب 5 ريالات وأغلبها مغشوش، واليوم تستاء لدفع ضريبة لا تتجاوز ريالات لصالح وطنك؟ الضريبة المضافة ستسبب ارتفاعاً مؤقتاً أو دائماً -حسب وعي الشعب- أو انخفاضاً بقيمة الأسعار وهو ما يفترض أن يحدث، لكن لماذا يفترض أن تنخفض الأسعار على البضائع غير الثابتة؟ كما قلت أغلب السوق يسيطر عليه أجانب يرفعون السعر أضعافاً لكن عند تطبيق الضريبة سوف يصبح لكل بضاعة سعر ثابت معلوم عند المطبقين للضريبة المضافة مثلاً منتج سعره الأصلي المستود 100 ريال ويكون سعره بعد الضريبة 120 ريالاً فسيضطر التاجر لبيعه ب 140 مثلاً فقط، أما في السابق فقد كان الغالبية يبيعون بأضعاف مضاعفة تصل ل 700 ريال. طبعاً هذا سيعتمد على الوعي فمثلاً سيقوم الكثير من التجار برفع أسعار بضائعهم مؤقتاً بحجة الضرائب وحجة جهل الكثير بالسعر الأصلي ولكن مستقبلاً وعند زيادة الوعي ومعرفة الشعب بالثمن الذي يجب أن تكون عليه البضاعة المحددة سيضطر التاجر لخفض السعر أو أن تتعرض بضاعته للمقاطعة.. أي أن الضريبة قد تسبب زيادة الأسعار في كل الدول التي لا يسيطر عليها الأجنبي الذي رفع السعر أضعافاً مضاعفة لذلك يفترض أن تنخفض أغلب أسعار البضائع التجارية مستقبلاً! هذه إحدى الفوائد المحلية لتطبيق الضريبة، أما الفوائد الأخرى فكثيرة ورغم أننا في البداية سنشعر بالضرر مؤقتاً ولكن لا بأس لأن النتيجة النهائية ستكون رائعة فهي ستقلل الغش التجاري ويزدهر الاقتصاد لخزينة الوطن وليس لخزينة الأجنبي كما كان. إياك أيها المواطن أن تقع بفخ الإحباط الذي يبثه العملاء فما حصل كان يجب أن يحصل من زمن طويل وهي استفاقة حكومية يجب أن تتبعها استفاقة شعبية بدعمها وتقبل قسوتها مؤقتاً من أجل مستقبل وطننا. Your browser does not support the video tag.