يرى بعض النقاد ان الدوري خلال الموسم ليس في قوته مثل المواسم السابقة وأن هناك اسباباً عدة تقف خلف الهبوط الفني العام لعل ابرزها كثرة التوقفات الاجبارية ومشاركات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018م في روسيا والانهاك الذي حل بالهلال بطل النسخة السابقة والذي يمثل فريقه بالكامل تقريبا المنتخب فحدث أن استنزف نجومه بدنيا مع المنتخب ومع النادي في مشواره القاري والذي خسر فيه اللقب امام اوراوا الياباني وخسر معها لاعب الوسط كارلوس ادواردو والمهاجم عمر خريبين ولحق بهما لاعب الوسط الاورغوياني نيكولاس مليسي. من اهم الاسباب الرئيسية ايضا التي تقف خلف هبوط مستوى الدوري السعودي جملة الاصابات التي داهمت نجوم الفرق الكبيرة التي تنافس على اللقب فالأهلي المنافس الأقوى للهلال على اللقب تأثر كثيرا جراء غياب ابرز نجومه وهما هدافه وهداف الدوري النجم الكبير عمر السومة وقائد الفريق المؤثر في الوسط تيسير الجاسم إلى جانب الغيابات بداعي الايقاف بالبطاقات الملونة والقرارات الانضباطية التي طالت لاعب الوسط البرازيلي ليوناردو سوزا والنيجيري ابوا ابونا ولاعب الوسط حسين المقهوي والحال ينطبق على الهلال كما اسلفنا الذي تأثر بغياب ما يقارب اكثر من لاعب ابرزهم ادواردو والمدافع محمد البريك وعبدالله الحافظ وميلسي وخريبين وفي النصر وجد مدرب الفريق نفسه في ورطة بعد غيابات مؤثرة للمدافع عمر هوساوي ولاعب الوسط احمد الفريدي وعوض خميس والمدافع خالد الغامدي، وفي الاتحاد كانت الغيبة طويلة للمدافع أحمد عسيري وزميله بدر النخلي وعوض خريص ولاعب الوسط فهد المولد بعد اصابته وعندما سافر في برنامج تأهيلي في بريطانيا وظروف الغيابات طالت الشباب الذي بدأ يفيق ويصحو ويسجل الانتصارات. لم يعد هناك فريق يستقر على حالة فنية فالذي يفوز اليوم يخسر غدا ولم يعد هناك فريق يستفيد من تعثر فريق آخر وإلا لضمن الهلال اللقب باكرا كما أن الاهلي والنصر لم يستفيدا من تعثر الفريق الأزرق امام الفتح والفيحاء اما الاتحاد فما زال بعيدا جدا عن المنافسة ونتائجه لا تؤهله لذلك وهو الذي خسر النقاط على ارضه وبين جماهيره. الاصابات التي حدثت لنجوم الفرق الكبيرة هي بلا شك قضاء وقدر لكن ما يمنع أن لها اسبابا اما عيب في عمل الأجهزة الطبية والفنية التي تخص اللياقة في الفرق او في ارضية الملاعب وكلا الأمرين يحتاج الى مراجعة ودراسة حتى لا يسقط البقية من النجوم وتفقدهم فرقهم والمنتخب السعودي.