شدد د. أحمد بن محمد أبوعباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على أهمية تبادل الرأى لتحقيق الجودة في الصحة. وقال إن مستشفى الملك عبدالله بما يشتمل عليه من بنيات معرفية ومهنية وبحثية يعد من المفاخرة الوطنية التي تحتضنها أكبر جامعة نسائية في العالم، والتي تضم أكثر من أربعين ألف طالبة. وقال خلال لقاء قيادات المستشفى مؤخرا بممثلي القطاعات ذات العلاقة بمجالات الرعاية الصحية، الذين حضروا ورشة عمل تعريفية وتشاورية حول الخطة الإستراتيجية للمستشفى إن الانجازات التي تحققت في المستشفى تعد قياسية بالمقارنة مع المدة القصيرة منذ الافتتاح. وأشار إلى أنه منذ انطلاقة الخدمات بلغ عدد المرضى في أقسام المستشفى أكثر من 1200 مريض تنويم، تم فتح أكثر من 24 ألف ملف طبي، واستقبال أكثر من 7 آلاف مريض بالطوارئ، واستقبال أكثر من 400 مولود، وحاز المستشفى 7 اعتمادات دولية ومحلية في مجالات عديدة. ولفت أبوعباة إلى "إن الهدف الإستراتيجي هو أن يصبح المستشفى مرجعاً محلياً بأعلى معايير الجودة في التخصصات الطبية الموجودة وفي أداء مراكز التميز التخصصية، الثلاثة التي ينفرد بها مستشفى الملك عبدالله الجامعي، وهي: مركز التميز في صحة المرأة، مركز التميز لنمو الطفل وتطوره، ومركز التميز في صحة اليافعين. وخلال ورشة العمل استعرض د. جمعة بن فرحان العنزي، نائب المدير العام التنفيذي لتطوير المنظمة والتميز المؤسسي، ملامح من إستراتيجية المستشفى، وقال إن معالم خارطة الطريق هي السقف الزمني للبرنامج الوطني 2020، و2025، و"رؤية المملكة 2030". وأوضح العنزي أن الرؤية الإستراتيجية تتم ترجمتها ومواءمتها واتساقها مع قيم المستشفى، والمحاور القابلة للقياس من خلال مؤشر سلامة المريض، ومؤشر نسبة التدريب ومؤشر عدد الأبحاث المنشورة. وقال إن العائد القيمي لرؤية المستشفى ينعكس فيه صوت الفئة المستهدفة، وهم المرضىى. ولتعزيز هذا المفهوم ولنشر ثقافة محورها المريض تم تشكيل "المجلس الاستشاري للمرضى وذويهم" وإقامة شراكة مع المرضى وعائلاتهم والأطباء والقادة في المستشفى ليصبحوا معبرين عن احتياجات المرضى وعائلاتهم.