أنزل الشباب المتظاهرون في ساحة «آزادي» صورة خامنئي التي كانت متواجدة في أعلى الساحة، وأطلقت قوات القمع الغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق المحتجين إلا أن المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم مرددين شعارات رافضة لممارساتهم "القمعية". وفي المقابل صدرت تصريحات طابعها "الارتباك والتخبط"، من قبل المسؤولين وكتب محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات للنظام في صفحته على تويتر مخاطبا مؤسس شبكة تلغرام: «قناة تلغرام تبث الكراهية وتحث المواطنين على استخدام الكوكتيل مولوتوف وأن يتسلحوا ليوتروا الوضع في المجتمع، حان الوقت أن يتوقف هكذا تشجيعات من قبل تلغرام». بدوره كتب عميد الحرس محسن رضايي سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد السابق لقوات الحرس مذعورا من الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني: «مشكلة الغلاء وتحدي المؤسسات المالية والائتمانية تشكل أمرا خطيرا... في كل احتجاج يمكن أن يدخل المنافقون وأصحاب الفتنة ولكن المواطنين لا يرددون شعاراتهم». وفي تراجع جبان، بخصوص سياسة رفع الأسعار للمواد الأساسية والحاجات المعيشية العامة قال: «رفع أسعار الوقود وغيره من المواد بدون رفع دخل المواطنين ليس عملا صحيحا. على الحكومة والمجلس أن يعطوا إجابات مقنعة لاحتجاجات المواطنين».