أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الدكتور طاهر محمود الأشرفي بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، رافعاً تهاني الشعب الباكستاني إلى مقامه الكريم بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم ودفع عجلة المملكة نحو التقدم والازدهار، من خلال الخطوات الإيجابية والاستراتيجية المشرقة التي شهدها الشعب السعودي وشعوب العالم الإسلامي، وخطواته السديدة لإكمال مسيرة بناء الوطن على منهج كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-. وتطرق -خلال مؤتمر مجلس علماء باكستان بعنوان "لبيك يا قدس"- إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا الأمة الإسلامية وبالأخص تجاه قضية فلسطين. وأعلن المشاركون في المؤتمر تأييدهم التام لمواقف خادم الحرمين الشريفين، مشيدين باتصالاته المستمرة مع الرئيس الفلسطيني لدعم القضية الفلسطينية ومتابعة التحرك العربي والإسلامي ضد القرار الأميركي بشأن القدس. كما أيدوا مواقفه تجاه اليمن ومساعيه لرفع المعاناة التي يواجهها الشعب اليمني جراء تمرد جماعة الحوثي في اليمن. وأعلن المؤتمر رفضه التام لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما استنكر الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية تجاه بلاد الحرمين الشريفين من داخل الأراضي اليمنية. ودعا إلى ضرورة وحدة صف الأمة الإسلامية ضد أي محاولة تستهدف هوية القدس، والكشف عن العناصر التي تدعم المليشيات الحوثية التي تهدد أمن بلاد الحرمين الشريفين. حضر المؤتمر القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان حبيب الله بخاري، وسفير دولة فلسطين لدى باكستان وليد أبو علي، وسفير جمهورية مصر العربية أحمد فاضل يعقوب، ورئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، والمدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبده بن محمد عتين وعدد من العلماء وممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية. وأشاد المؤتمر بمواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا الأمة الإسلامية، واستنكر الهجمات الصاروخية المتكررة على المملكة من داخل اليمن، وطالب الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بالكشف عن القوى التي تدعم المليشيات الحوثية وتزودها بالسلاح والصواريخ لاستهداف بلاد الحرمين الشريفين. وأعلن تأييده التام لمواقف المملكة ورابطة العالم الإسلامي، والأزهر، معلناً وقوف مجلس علماء باكستان إلى جانب الشعب الفلسطيني للدفاع عن القدس. كما استنكر الحضور الحملة التي تقودها بعض العناصر المستغلة لتشويه صورة التحالف الإسلامي العسكري، مؤكدين أن التحالف الإسلامي يهدف إلى مكافحة الإرهاب، وأن بعض الدول تستغل مسألة القدس لتوشيه صورة التحالف الإسلامي الذي لا علاقة له بهذه المسألة.