تُعد ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في ذكراها الثالثة مناسبة عظيمة على قلوبنا جميعاً، نجدد فيها البيعة والحب والولاء لهذه القيادة الكريمة، ونؤكد على هذه اللُحمة الكبيرة التي تجمع القيادة الكريمة بشعبها الوفي، حيث يستمر النماء والازدهار واستتباب الأمن رغم ما يمر به العالم من أحداث متقلبة، حيث إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم والمرتكزات الرئيسية لتوجهاته الإنسانية النبيلة منطلقة من تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الراسخة، فهو سبَّاق لأعمال الخير والمسارعة في مساعدة المحتاج في كافة أنحاء المملكة وخارجها، وهذا تدل عليه مواقفه الإنسانية المشهودة لإغاثة دولٍ وشعوب تعرضت لِمحَنٍ شديدة فامتدت أيادي الخير منه -حفظه الله- بعطائها السخي حرصاً على استتباب الأمن والأمان لتلك الشعوب والبلدان. لقد استهل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فترة حكمه بحكمة وحزم. حكمة تمثّلت في اتخاذ قرارات جمع من خلالها الأمتين الإسلامية والعربية في تحالف أخوي، وحَزْمٍ تمثّل في قرارات ردت بقوة على أطماع وأفكار أعداء الإسلام وإحباط مخططاتهم. داعياً الله عزوجل أن يحفظ هذه البلاد ويمن عليها بالأمن والأمان ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب. * مدير إدارة التعليم بمحافظة البكيرية