تمر هذه الأيام ذكرى غالية على قلب كل مواطن محب ومخلص لهذا الوطن الغالي، وهي ذكرى البيعة الثالثة المباركة لقائدنا ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، في ظل نماء وارف وتطور كبير تعيشه البلاد الطاهرة، وها هنا أعبر عن خالص سعادتي في ذكرى هذه البيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهي ثلاثة أعوام تجلت فيها الإنجازات والعطاءات الخيرة التي يشاهدها القريب والبعيد، مشروعات جبارة تقف شاهدة عيان، استفاد منها المواطن والمقيم، وخدمات مقدمة في مختلف القطاعات، ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع في المستويات الاجتماعية والعلمية والصحية، لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الاهتمام بالعلم والعلماء والمواطن في كل مكان، فكان نتاج ذلك عمق المحبة والترابط والولاء بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي. إن بلادنا مظلة للمسلمين في أرجاء العالم قاطبة مناصرة لدين الله مغيثة للملهوف ونصرة المظلوم لإخواننا في اليمن، ومطعمة للجائع مبصرة لهم في دينهم، فكان لهذا الموقف الشجاع النبيل كبير الأثر في نفوس الأشقاء، فأكف الضراعة والألسن تلهج بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه الذكرى على قائد مسيرتنا بالصحة والعافية واليمن والخيرات، وأن يحفظه ناصراً للإسلام والمسلمين وأن يحقق للأمة الإسلامية ما تصبو إليه من وحدة وقوة تحت ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ولا أنسى الجهود المباركة والمتابعة المستمرة لأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود لعطاءات أبناء المنطقة، وكذلك جهود سمو نائبه، أدام الله على بلادنا أمنها ورخاءها تحت ظل القيادة الحكيمة، إنه سميع مجيب. * رجل أعمال