رفع د. خالد بن حسين البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - حفظهما الله - وللشعب السعودي الكريم، بمناسبتي ذكرى البيعة الثالثة لملكنا الغالي، وصدور ميزانية الدولة للعام المالي المقبل 2018 بأرقام مبشرة للمواطن والوطن. وقال البياري "جاء توقيت ذكرى البيعة المباركة لرجل الإنجازات والحزم الذي يهتم بشأن الوطن وكل من يقيم على أرضه المباركة، ويهتم في الوقت نفسه بأحوال كل العالم الإسلامي، كون المملكة دولة رائدة وعليها دور ومسؤولية كبرى في قيادة الأمة الإسلامية والاهتمام بكل شؤونها وقضاياها المصيرية، بالتزامن مع إعلان مهم وتاريخي ومميز لميزانية الوطن المرصعة بأرقام اقتصادية تعتبر مبشرة بالخير، وتدعو للتفاؤل إذا ما نظرنا لواقع وأحوال الاقتصاد العالمي، وتأثر الدول الكبرى بعوائق اقتصادية متعددة، ومنها دول العشرين، والتي تعتبر المملكة من أهمها، بل ومتقدمة ورائدة سياسياً واقتصادياً بين نظيراتها من دول العالم. وأوضح البياري أن أهم ما يميز ميزانية الدولة أنها تلفت النظر إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتقديم مبادرات جديدة تولّد عائدات غير نفطية، مشدداً على أن الميزانية تدعم القطاعين العام والخاص بشكل متوازن، كما ترسخ أسس التنمية الشاملة المستدامة وأساليبها عبر برامج وآليات جديدة وغير تقليدية، كما أنها اهتمت بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عبر ما خصص للقطاع من موازنة في العام المالي الجديد، وذلك يوضح الإيمان بأهمية ودور الاتصالات وتقنية المعلومات في تسهيل الخدمات للمواطن كونها لب وعصب عمل كل القطاعات وأساس تواصلها مع المواطن والمقيم لتحقيق مجتمع يعيش حياة التحول الرقمي بكل تفاصيلها التي تسهم في تحسين حياته اليومية. وبين البياري أن قطاع الاتصالات يشهد في عهد قيادتنا الحالية تطوراً ونقلات غير مسبوقة، حيث رأينا خدمات جديدة متطورة تفي باحتياجات العملاء الأفراد أو قطاع الأعمال أو القطاع الحكومي، في جميع أنحاء المملكة، كما أن من شأن ذلك تحقيق إنجاز المشروعات التي ستحقق نمواً متصاعداً في هذا القطاع، يعود بالنفع والخير على المواطن والمقيم في جميع أنحاء بلادنا، وكل ذلك يسير في ركب أهداف برنامج التحول الوطني المنبثقة من رؤية المملكة 2030، والهادفة لدعم القطاع الخاص وتوفير فرص العمل، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، والاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتأكيد دائم من الدولة بدور القطاع الخاص وأهمية دعمه في هذه المرحلة الانتقالية الكبيرة لتحقيق نقلة نوعية في دورة الحياة الاقتصادية الداخلية. وتمنى الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية في ختام تصريحه، كل التوفيق لقيادتنا الحكيمة في مواصلة دورها للسير ببلادنا نحو تحقيق الأمن والأمان وحمايتها من كل متربص وحاقد.