اختارت شركة بي إي إيه سيستمز السعودية للتطوير والتدريب لمبادرتها الاستثمارية المجتمعية مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، ليكون أحد شركائنا في مبادراتنا الاجتماعية لهذا العام. ووقع الاختيار لتطوير وتأهيل أحد مرافق المركز ليكون (قسم الأسرة) رافدا حيويا لدعم الأسر خلال فترة العلاج الصعب والطويل لأطفالها، وقد تبرع نحو 60 موظفا متطوعا بوقتهم لإعادة تأهيل مرفق الإسكان وتوفير الراحة للمرضى وأسرهم. وتم إعادة ديكور القسم وإضافة طلاء ومفروشات جديدة، كل هذه الجهود كانت مجرد بسيطة عندما يتعلق الأمر بإعادة تصميم قسم الأسرة من المبنى، فلقد ساهم موظفو الشركة بتوفير مواد القراءة والتعلم، ولعب الأطفال لجميع الأعمار. وأوضح د. عبداللطيف آل الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة بي إي إيه سيستمز السعودية للتطوير والتدريب أن هذه المبادرة جزء من عدد من المبادرات الاجتماعية التي تقدمها الشركة في هذا البلد العزيز، إلا أن هذه المبادرة تحضى بأهمية خاصة كونها تمس شريحة هامة من أفراد المجتمع وهم: الأطفال المصابون بالأورام، مبينا أن جمالية هذا العمل هو من خلال العمل التطوعي الذي أخذ زمام المبادرة فيه جميع منسوبي الشركة، وذلك من خلال قيامهم بجميع الأعمال الإنشائية لإعادة تأهيل هذا النادي وتخصيص جزء من أوقاتهم لإنجازه في وقت قياسي. من جانب آخر قدم د. عبدالله الأشول نائب المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث شكره وتقديره لشركة بي إي إيه سيستميز السعودية على هذه المبادرة المتميزة، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل قسم الأسرة سيساهم في رفع الروح المعنوية للأطفال وأسرهم خارج أوقات العلاج. ولإيضاح أهمية المبادرة أوضح سام كار مدير إدارة دعم الأعمال بالشركة أنه قرار مهم لجعل هذا المشروع مبادرة الاستثمار المجتمعي للشركة، مضيفا "أردنا توفير بيئة مريحة ومشجعة للأطفال الذين يخضعون لعلاج السرطان وأفراد الأسرة الذين يرافقونهم، لا ينبغي أن تنعكس المصاعب التي تواجهها العائلات في إيجاد البيئة المناسبة لذلك، بل الأحرى أن يجدون المكان المناسب الذي يضفي على حياتهم أثناء تواجدهم بالمستشفى المتعة، والحيوية حيث يمكنهم الذهاب للاسترخاء وقضاء بعض الوقت معا، ومن دواعي سرورنا أن نعيد لهذا المكان حيويته من خلال هذه المبادرة، وعلى مدار الأسبوع تبرع موظفو شركة بي إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب بأربع ساعات من وقتهم لإعادة تأهيل قسم الأسرة ليكون مناسباً لاستخدامات المرضى وأسرهم".