أشاد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، بالمنجزات والأهداف الاستراتيجية لمجلس المسؤولية الاجتماعية كونه المظلة التي تمنح الفرصة بممارسة عملية تجعل جميع مكونات المجتمع شريكاً حقيقياً في تحقيق هذا المفهوم لمشروع المسؤولية الاجتماعية. واعتبر سموه بأن المجلس يعد منصة حقيقية لتوجيه طاقات شباب وشابات الوطن واحتضان مبادراتهم النوعية مع الاستفادة من تجارب وخبرات من سبقهم بالمجتمع. وثمن خلال زيارة سموه لمقر مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، الدعم المستمر والمساندة الذي يلقاه المجلس من أهالي المنطقة الشرقية في تحقيق أهدافه لخدمة المجتمع في جميع المجالات، وتم خلال الزيارة استعراض عدد من التوصيات التي تهتم بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية إلى جانب طرح أهم الشراكات الحيوية الفاعلة التي تخدم هذا التوجه لتكون بوابته الأساسية تطوير نشاطات المسؤولية الاجتماعية. كما حظي المجلس أيضاً باستعراض جملة من المبادرات التي تبناها سواء تتمثل في دارسات وتخطيط تساهم بمعرفة البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة وآلية العمل المتخذة في اعداد طبيعة المستهدفين والمستفيدين، إضافةً إلى تقييم جوانب العمل بشكل عام لتحويل العمل التطوعي إلى عمل قائم على جوانب علمية ومهنية. وأكدت رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود، بأن المجلس حريص دائماً على عمق الولاء والانتماء لقيادة هذا الوطن، قائلة ما حظينا به من اهتمام وتوجيه ودعم غير محدود للمسؤولية الاجتماعية سينتج خلال الأيام المقبلة بمشيئة الله تعالى تطلعات وطموحات تسهم فعلاً في تحقيق أهم منجز وهو دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية. وأشادت سموها بالخطوات العملية التي يعمل عليها المجلس في مشروعه المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية وقدرة هذه الثقافة في الانتشار مثنية على إمارة المنطقة الشرقية وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -يحفظه الله- في تبني كافة المبادرات التي تعود بالنفع على المنطقة الشرقية. من جانبها أشارت أمين عام المجلس لولوة الشمري، إلى أن العمل المستمر في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية سيجعل دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية نبراساً يستضاء به وينتفع منه بكافة مناطق المملكة. مؤكدة على دفع عجلة التنمية وترجمة رؤية المملكة بما يتوافق مع متغيرات العصر الحالي مع التقيد بمبادئ ديننا الإسلامي، معرجة على مضامين رؤية المملكة 2030 والفرص التي توفرها، والانعكاسات الإيجابية للمبادرات التنفيذية للرؤية، والتي ستمثل إنطلاقة نحو مستقبل زاهر.