أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي بالقانون الذي اعتمده مجلس النواب الأميركي بالغالبية حول «شفافية ممتلكات القيادات الإيرانية» والذي سيعاقب أصول وممتلكات الكيانات الإيرانية المرتبطة بالفساد والإرهاب، كما رحب بالتقرير الصادر عن الأممالمتحدة، والذي كشف عن التدخلات الإيرانية السافرة في دول المنطقة لا سيما اليمن، والتي تهدف إلى إطالة الأزمة في المنطقة. وقال الشيخ طاهر الأشرفي أثناء ترؤسه لمؤتمر عقده في مدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان بمشاركة نخبة من رؤساء الجمعيات الإسلامية الباكستانية، وعدد من رجال الصحافة والإعلام وممثلي المجتمع المدني: نُرحب بالقانون الأميركي الذي سيعاقب أصول وممتلكات الكيانات الإيرانية المرتبطة بالفساد والإرهاب بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس روحاني وقائد الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس والباسيج الإلكتروني والجماعات الأخرى المرتبطة بالنظام. وأضاف: إن القانون الأميركي جاء وفقاً لمقتضيات الوقت والظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، خصوصاً وأن تدخلات نظام الملالي أصبحت واضحة وجلية للعيان، وتستدعي التدخل الفوري من المجتمع الدولي لإيقاف هذا النظام الفاسد من التلاعب بأرواح الأبرياء باستغلال الطائفية كأداة لنشر الإرهاب. وأوضح أن أفضل طريقة لمحاربة الإرهاب هي أولاً الاعتراف بوجوده، وثانياً تجفيف كافة مصادر تمويله، وتحديد الأيدي التي تقف وراءه، قائلاً: إن القانون الأميركي الجديد يجب أن يطبق على الفور من أجل أمن وسلامة العالم. من جهة أخرى رحب الشيخ طاهر محمود الأشرفي بالتقرير الصادر عن الأممالمتحدة والذي كشف عن الوجه الحقيقي لإيران وقيامها بدعم الجماعات الإرهابية كحزب الله وغيره، قائلاً: إن اعتراف المجتمع الدولي بدعم إيران للجماعات الإرهابية سيساعد في إيقاف هذه الدولة عن تصدير الإرهاب إلى الدول الأخرى، مشدداً على ضرورة التحرك الفوري لاتخاذ خطوات جادة تجاه إيران.