صدّق وهذا أوله فوق الثرى دفاقي جاء سحابه حادرٍ ممْلي تدلاّ أعناقه وانتثر هملوله وساق وسقى وإنساقي مرحبابه عدْ عينٍ للحيا مشتاقه مرحبا يا إمفرّج الضيقه على من ضاقي يا هماليله تساقي وأرفقي بإدفاقه أسقي الارض المحيله والثرا مشتاقي قالوا ان الوسم قفّا والوسوم إشفاقه قلت ربي يا عرب هو كافل الأرزاقي الكريم اللي يجود ولا بخل بأرزاقه بأمره إتْلم المزون ويلعج البرّاقي هذي امزونه تهامل والحيا بإشراقه كل وادي سال حتى القاع صارت ساقي وامتلت كل الخباري من زلال أوداقه لين عقب اسبوع بيّن باذره وادقاقي شعر - حسين علي العتيبي