ثمن وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الخطاب الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، التي تؤكد حرص واهتمام الملك المفدى بمصلحة الوطن والمواطن، واصفًا كلمته بالضافية والرسالة الجامعة وذات دلالات ومعان كبيرة وتمثل إستراتيجية عمل شاملة من خلال ما احتوته من رؤية واضحة وتوجيهات سديدة، كما تؤكد على دور المملكة في العالم وعلى الصعيد الإسلامي والعربي. وأوضح م. الفضلي أن الخطاب وضع معالم طريق واضحة وراسخة لسياسة المملكة داخليًا وخارجيًا مؤكدًا على الأسس والأطر التي قام عليها نهج دولتنا الرشيدة بالحفاظ على الثوابت الدينية والاهتمام بالمواطن في كل ما يتعلق بتحقيق رفاهيته والعناية بشؤونه اليومية ويلامس احتياجاته باعتبار أن المواطن هو محور التنمية وهدفها الرئيس. وقال إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت على نقاط أساسية ستكون نصب أعيننا في أعمالنا اليومية منها التأكيد على التوسع في البرامج التي تمس حاجات المواطنين، ومواجهة الفساد بعدل وحزم، وتطوير وطننا بما لا يتعارض مع ثوابتنا، والتمسك بالوسطية طريقا، والتأكيد على دور القطاع الخاص في التنمية ودعمه الاقتصاد الوطني، والتوسع في التوظيف، وعزم الدولة على الاستمرار في تمكينه، بما يحقق المزيد من النمو والتنمية.