قدر أمين أمانة المنطقة الشرقية م.فهد الجبير الأعباء الاقتصادية من تصاعد معدل الحوادث وما يصاحبها من وفيات ب20 مليار ريال سنوياً، مشيراً إلى أن الطرق في المملكة تشهد حادثاً كل دقيقة. وأضاف خلال ندوة "دور الجهات الحكومية في تطبيق الأنظمة الذكية لإدارة الحركة المرورية لتحسين السلامة المرورية" أن الأمانة نفدت خلال العامين الماضيين عدد من الأدلة الهندسية الاسترشادية والتي تشتمل على المعايير والمواصفات كمتطلبات يجب توفرها لتحقيق السلامة المرورية على الطرق والنقل، من بينها دليل دراسات التأثير المروري، ودليل الوصول الشامل للبيئة الخارجية ومرافق النقل، والمخطط الاستراتيجي للوصول الشامل بمحاضرة الدمام، ودليل وسائل التحكم المروري في مناطق العمل، والمخطط الاستراتيجي الشامل للنقل بحاضرة الدمام. وشدد م.الجبير على أهمية مراعاة قائدي المركبات في مناطق الحيرة وهي المناطق الموجودة بمداخل الإشارات الضوئية وتصيب السائق بالحيرة والارتباك في اتخاذ القرار المناسب من حيث الاستمرار أو التوقف، موضحاً بأن أهمية المراعاة تأتي بسبب كون مبلغ المخالفة يبلغ 3000 ريال، موضحاً في الوقت ذاته إلى أن المراعاة تكون باختيار وقت اصفر مناسب أثناء تصميم أوقات الإشارة الضوئية والالتزام بقيمة مناسبة لكل تقاطع حسب المواصفات. من جهته كشف وكيل وزارة النقل للطرق م.ماجد العرقوبي عن وفاة 20 شخصا يوميا على طرق المملكة، وهو الأمر الذي ساهم في إعداد خطة عملية لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق مع التحول الوطني 2020 تهدف إلى تخفيض معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة بنسبة 25 % مما سينقذ ما يقارب 2400 شخص في عام 2020 كمرحلة أولى، مبينا أن المملكة حققت مرتبة أقل من جميع الدول الخليجية فيما يتعلق بعدد الوفيات بعد أن وصل معدل حوادث الطرق 26.8 لكل 100 ألف نسمة، وهي نسبة مرتفعة بشكل عالي عن باقي الدول المجاورة والدول العالمية.