* في مباراة الفتح والهلال أول من أمس يشعر المتابع أن الارجنيتني رامون دياز لم يتعرف على فريقه والدوري السعودي حتى الآن، فالفريق الذي يضرب به المثل من حيث وفرة النجوم والبديل ظهر عشوائياً في الأحساء وكأنه بلا مدرب. * نعترف أن التغيير في الدقائق الأخيرة أو الوقت بدل الضائع هو تكتيكي لإضاعة الوقت عندما يكون الفريق متقدما، ولكن أن يحدث ذلك والفريق يبحث عن الفوز وفي الوقت بدل الضائع مثل ما فعل دياز مع المهاجم مختار فلاتة فكأن المدرب يريد تطفيش اللاعب ومعاقبة الفريق. * ربما تعتبر إدارة الاتفاق الحالية من أكثر إدارات الأندية التي تصدرت وعودها الإعلام من حيث حصد البطولات وتوقيع العقود الضخمة، ولكن الموسم الحالي كشف عمل هذه الإدارة ووصل بالفريق إلى الخوف من الهبوط بعد الخسارة من التعاون بنتيجة 4-صفر في بريدة. * إذا رأيت أي إدارة تتواجد عبر الإعلام أكثر من تواجدها على طاولة العمل والتخطيط فاعرف أن من صوت لها ودعمها لم يحسن الاختيار، ويبدو أن إدارة الاتفاق الحالية تنطبق عليها هذه الجزئية، لذلك عليها الآن العمل بصمت وإنقاذ الفريق من أوضاعه الراهنة. * كان أحد أمام الأهلي فريق مختلف وطموح وقادر على الوصول إلى المرمى ما ينقصه فقط التركيز واللعب بثقة على أخطاء الخصم، ولو فاز في مباراته أول من أمس لكان جديرًا بالنقاط الثلاث عطفاً على مستواه المتميز وروحه العالية. * اخفاق هلالي أهلاوي في الجولة ال13 من الدوري، فلا الأول استثمر تعثر الأخير في المدينة بالتعادل، ولا الأهلي تمكن من الفوز قلص الفارق بينه وبين المتصدر. * مازلنا نقول إن المهاجم الفنزويلي غليمن ريفاس صفقة لم تفلح مع الهلال حتى الآن وإذا استمر بمستواه الحالي فسيشكل نقطة ضعف في خط الهجوم الأزرق. * عندما جلب دياز المهاجم الأوروغوياني ماتياس ثم الفنزويلي ريفاس فكأنما يعاقب هجوم الهلال ويضعفه بعناصر لم تسجل الحضور المناسب أمام المرمى، لذلك ستكون الفترة الشتوية اختباره بالنجاح والتعويض أم الإخفاق؟. "صياد"