ناشد العديد من المواطنين مرور عسير لتنظيم السير وضبط المخالفين بعقبة ضلع الرابطة التي تربط عسيروجازان ومكة المكرمة وترتادها آلاف المركبات يومياً وتزداد فيها الكثافة خلال إجازة الاسبوع، حيث يتوجه أهالي المرتفعات الجبلية بالمنطقة إلى السواحل والمدن التهامية بحثاً عن الاجواء الدافئة، الا ان تلك الرحلة تكتنفها المخاطر لسوء وضيق الطريق، وكثافة المركبات التي تفوق حجمه كونه طريقاً مفراً، وقال مواطنون ل "الرياض" ان المرور ادرك ذلك فأوجد تنظيما ًللنازل بحيث يلتزم بمسار واحد ولا يجوز له أن يتجاوز للمسار الثاني، وهذا أدى الى تخفيف الحوادث الا أنه أثر على مسار الطريق فأصبحت المركبات تتكدس فيه بشكل مهول ويشهد ازدحاماً في أماكن عديده منه لتأخذ المركبات في الزحف البطيء الممل جدًا خوفاً من عقوبة التجاوز رغم ان الجهة الاخرى قليلة الحركة في أغلب الأوقات. وطالب المواطنون بوضع حلول أفضل لتسهل الحركة على الطريق، مضيفين أن المسافة ما بين أبها ومحافظة الدرب التابعة لمنطقة جازان أولى محطة السواح لا تتجاوز 80 كيلو، الا انه مع هذا الوضع تستغرق الرحلة حوالى الساعتين نزولاً ومثلها صعوداً في الإجازات الأسبوعية، ورأوا ان الحل هو في جعل الطريق مزدوجاً لتختفي تلك المعاناة.