أعلنت لجنة دعم حقوق الإنسان في إيران عن انطلاق احتجاجات -الاثنين- ضد جرائم نظام الملالي بحق الشعب الإيراني وشعوب المنطقة. وقالت اللجنة إن الاحتجاجات تأتي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وعشية مؤتمر قمة المناخ في باريس وستجري المسيرة من ساحة انوليد في باريس. وأكدت أن الاحتجاجات ستكون ضد الانتهاكات الجسيمة والفظيعة لحقوق الإنسان من قبل نظام الإرهاب الحاكم في إيران، وفضح ممارسات الأجهزة الحكومية والتصنيع العسكري التابع لقوات الحرس الثوري في تدمير البيئة، وفضح برامج الصواريخ البالستية لقوات الحرس وتدخلاتها في المنطقة. وأشارت اللجنة إلى أن آخر تقرير للأمم المتحدة يظهر صورة مظلمة عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، حيث تم إعدام أكثر من 3200 شخص منذ تولي حسن روحاني الرئاسة. وأفادت أن الشعب الإيراني يعاني من كثرة الإعدامات والحرمان من الحقوق الأساسية ومضايقات الحرس الثوري والباسيج والتمييز ضد الأقليات، لافتة إلى أن هذا النظام يقتل مواطنيه من جهة، ومن جهة أخرى يهدد شعوب المنطقة من خلال تدخلاته وصواريخه. وأضافت اللجنة أن الملالي الحاكمين يدمرون البيئة أيضاً، ومن خلال الاستغلال الهادم للموارد الطبيعية التي تخدم سياسة العسكرة والأرباح للنظام وقوات الحرس تتعرض البحيرات والأنهار والمراعي والغابات لتدمير كامل. ودعت إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان وتدمير البيئة في هذا البلد، ودعم تطلعات الشعب الإيراني للإطاحة بالدكتاتورية ولإقامة جمهورية حرة ديمقراطية.