كتابها عنوانه "لنحيا بالقرآن" وتوضح المؤلفة الدكتورة فاطمة بنت عمر نصيف أنه تفسير قيمي للقرآن الكريم، ابتدأت في جزئه الأول بتناول سورتي الفاتحة والبقرة بمنظور إيماني دقيق وطرح بياني سهل، وتهدف المؤلفة إلى فهم جيد من وراء الآيات وقيمها كي يعيها القارئ ويتفهمها عبر سرد واعٍ لهذه الرؤية فيسمو بها الوعي الإنساني من خلال التفهم والتدبر لآيات الله البينات. وتوضح المؤلفة الفاضلة بضرب مثل لقيم القرآن بقولها: "إن فضل سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن وفضل قراءتها كرقية "17 / 1 كتابها لنحيا بالقرآن" الناشر مكتبة الكويت الوطنية ط أولى 2016م. وفي المقدمة تبين الدكتورة نصيف أهمية تعلم القرآن للعمل به حيث "صرفت كثيراً من الهمم للعناية بتعليم النشء والشبيبة القرآن تلاوةً وتجويداً، وصرفت كثيراً من السنوات وكثيراً من الأموال وفتحت مئات الحلقات لتحقيق التلاوة الصحيحة بتحقيق مخارج الحروف وتطبيق أحكام التجويد... وهذا الأمر يعتبر في حد ذاته إنجازاً مهماً وعملاً مشكوراً خاصة بعد أن ظلت المجتمعات الإسلامية قرابة قرن في غفلة عن تدريس القرآن وتعليمه على الوجه الكامل "مقدمة الكتاب صفحة 9" . وتتساءل المؤلفة وفي استطراد "ولكن هل يكفي هذا؟ وهل المطلوب هو تحقيق أحكام التجويد فقط والحصول على البركة والأجر...!!! صفحة 10 نفس المصدر. قال ابن مسعود رضي الله عنه - متعجباً: أنزل القرآن ليعمل به فاتخذوا تلاوته عملاً !!! وكتاب نحيا بالقرآن زاخر بالمعاني القيمة والأوامر الجيدة في ظلال التفسير ونسمات العمل المثمر. يقع الجزء الأول من كتاب الدكتورة فاطمة نصيف في 365 صفحة من القطع المتوسط. من سلسلة التفسير القيمي للقرآن الكريم. أما جزء الكتاب الثاني والذي يحوي تفسير سورة آل عمران فيقع في 183 صفحة والمأمول تتمة السلسلة لهذا التفسير القيم حتى سورة الناس.