أعرب المشاركون في ندوة "المنهج الأخلاقي وتعزيز التعايش السلمي"، عن تقديرهم لدور المملكة في رعاية مشاريع محاربة التطرف ونشر الاعتدال، عبر عدد من المؤسسات والهيئات التي أنشأتها، و كان آخرها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال). جاء ذلك في البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن المشاركين في الندوة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في القاعة الكبرى التابعة للمجلس البلدي لمدينة كارديف بمقاطعة ويلز في المملكة المتحدة، يوما الثلاثاء والأربعاء الماضيين وقد وأكد على دور الإسلام والأديان في البناء الإيجابي لأخلاق التعايش السلمي، وتشجيع التبادل المعرفي بين المتخصصين من جميع الأديان والثقافات بوصفه السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم والتعايش بين الشعوب وفي ختام التوصيات، طالب المشاركون باستمرار برنامج التبادل المعرفي في متابعة سلسة الندوات، وأقترح أن تكون الندوة القادمة عن "العلاقات الإنسانية في النصوص الدينية"، موجهين الشكر لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ على رعايتها للندوة، كما شكروا برنامج التبادل المعرفي، وجامعه ويلز، ومجلس مسلمي ويلز على تنظيمهم لها. وفي نهاية الحفل الختامي للندوة ، تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.