تعد جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للتصوير، التي تأسست بدعم ورعاية من الهيئة، من أهم فعاليات ملتقى ألوان السعودية في دورته السادسة، حيث يتم تكريم ثلاثة مرشحين في محاورها الثلاثة: جائزة الأمير سلطان لرواد التصوير في المملكة، جائزة الأمير سلطان للمؤلفات والمطبوعات، وجائزة الأمير سلطان العالمية للتراث الحضاري، وذلك أثناء حفل افتتاح الملتقى في 12 من ديسمبر الجاري. وتحظى الجائزة، التي تهدف إلى نشر ثقافة الإبداع وتشجيع المبدعين والتعريف بهم ودعم جودة التصوير، والارتقاء به إلى الأفضل، بمكانة متميزة لارتباطها باسم الأمير سلطان بن سلمان، ورؤيته في تحقيق الإنجاز والتميز والإبداع، ومن ثم فهي تقدم حافزاً مهماً للإبداع في مجال التصوير وتعميق الاهتمام بالتراث الحضاري والثقافي والتاريخي للمملكة بكافة أشكاله. وتستكمل الجائزة، في موسمها السادس، رحلتها في التطوير والتجديد، بإطلاق اللجنة المنظمة لهذا العام تطويرًا كبيرًا للجائزة، من حيث الفئات ورفع مبلغ الجائزة، لتتوافق مع تطلعات سمو رئيس الهيئة، معلنة العالمية كتوجهاً رئيساً يستقطب المصورين وقدراتهم وتحليلاتهم وترجماتهم من خلال عدسات الكاميرا ودورها في إبراز أهمية التراث الحضاري والثقافي والتاريخي. وجائزة الأمير سلطان لرواد التصوير في المملكة مخصصة للأفراد السعوديين الذين أسهموا في تقديم خدمات جليلة للوطن من خلال أعمالهم في مجالات التصوير وممن يسهمون بشكل مستمر في تطوير فنون التصوير في المجتمع، بينما جائزة الأمير سلطان للمؤلفات والمطبوعات مفتوحة لجميع المواطنين والجنسيات الأخرى من الأفراد والجهات الحكومية والخاصة وغيرها في المملكة وخارجها، فيما يجب في المرشحين لجائزة الأمير سلطان العالمية للتراث الحضاري أن يكونوا ممن لهم إسهامات ونشاط مستمر في المحافظة على التراث الحضاري من مختلف أنحاء العالم من خلال التصوير. ويشترط في المرشحين للجائزة توافر مجموعة من المعايير أقرتها اللجنة المنظمة للجائزة منها، أن يكون الأشخاص أو الجهات التي تقوم بالترشيح لفئة الرواد سعودي الجنسية، ومفتوحة لجميع الجنسيات بالمحورين الآخرين ولا يحق للمرشَحين ترشيح أنفسهم أو مشاركتهم في ترشيح غيرهم للجائزة.