وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بمقر المركز بالرياض أمس، اتفاقية مع مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، لتقديم الدعم الأكاديمي والتدريبي والبحثي، بحضور أعضاء مجلس أمناء المركز ومسؤولي الجامعة. ورحب الأمير سلطان بمدير الجامعة والوفد المرافق، وأثنى على اهتمام مدير الجامعة ومسؤوليها بدعم برامج وفعاليات المركز، مشيدًا بالتعاون والشراكة المميزة بين المركز والجامعة في تقديم الدعم الأكاديمي والتدريبي والبحثي للمركز وهو ما يعكس اهتمام الجامعة بدعم البرامج والمشروعات التي تخدم قضايا الإعاقة والمعوقين. وثمن الأمير سلطان بن سلمان هذه الشراكة مع جامعة المجمعة، مؤكداً أنهما يملكان خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال أبحاث الإعاقة يمكنهما من تسخير هذه الإمكانات في تحقيق رسالة وأهداف الجامعة والمركز، معرباً سموه عن ثقته في قدرات أبناء هذا الوطن، متطلعاً إلى الاستفادة من هذه الشراكات التي سوف تسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على فئات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتخدم قضيتهم بإذن الله. وأشار سموه إلى سعي المركز بتفعيل كافة الشراكات والبرامج والمبادرات تأكيدا لرعاية وتبني مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لقضية الإعاقة والمعوقين، وتقديمه للعديد من البرامج والمشروعات التي تخدم قضيتهم وتمكنهم اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً. وأشاد مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، من جهته، بما قدمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بقيادة الأمير سلطان بن سلمان من جهود وطنية مقدرة في خدمة قضية الإعاقة والمعوقين ودعم الأبحاث ورفع الوعي المجتمعي نحو هذه القضية، معرباً عن سعادته بالشراكة مع المركز من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي ستتمكن من خلالها الجامعة بتسخير كافة إمكانياتها من معامل وخبرات فنية وأكاديمية لخدمة برامج وأبحاث المركز بما يسهم في تحقيق رسالته وأهدافه. وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على تحقيق أهدافها في مجال البحث العلمي، وتسعى من خلاله الجامعة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى التعاون لتطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة والعمل على إثراء المعرفة في مجالات الوقاية والرعاية المتعددة، مما سيعود بالنفع والفائدة على كلا الطرفين، لافتاً النظر إلى أن هذا التعاون يسعى لتحقيق الأهداف الوطنية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة لخدمة قضايا الإعاقة، وأن هذه الاتفاقية تأتي استمراراً للاتفاقيات التي وقعتها الجامعة سابقاً مع الجهات الحكومية والأهلية وذلك من أجل خدمة المجتمع ورفعة الوطن.