تنتهي اليوم الاثنين مراسم العزاء في فقيد الثقافة السعودية الشاعر إبراهيم خفاجي وذلك في منزل شقيقته في حي العوالي بمكة المكرمة، وسط حضور كبير من المعزين في رحيل كاتب "النشيد الوطني السعودي" ومبدع أهم القصائد الشعرية المغناة. وكان في مقدمة المعزين فنان العرب محمد عبده رفيق درب الشاعر الراحل، والذي عبر عن حزنه الكبير لفقد رائد من رواد الأدب والشعر، مقدماً عزاءه للجميع ومؤكداً بأن "إبراهيم خفاجي يعد أحد الأعمدة المهمة للشعر في المملكة والعالم العربي" وأن رحيله ترك فراغاً كبيراً "بعد أن ملأ الساحة بالقصائد الغنائية والعاطفية ويكفينا لوصف قيمته أن نذكر أنه كاتب "سارعي للمجد والعلياء" التي نرددها كل يوم، وهو ما يعني أن اسم هذا المبدع سيكون ذكرى يومية خالدة ودائمة في وجدان كل سعودي". هذا وحضر العزاء جمع من محبي الشاعر الراحل، من بينهم الشاعر ضياء خوجه والفنان حسن اسكندراني إلى جانب عدد كبير من فناني المنطقة الغربية ومثقفيها ومؤرخيها الفنيين. محمد عبده في مقدمة المعزين الشاعر ضياء خوجه والفنان حسن إسكندراني جموع كبيرة من المعزين في الشاعر الراحل