تعقد اللجنة الدائمة للإعلام العربي دورتها العادية ال90 اليوم الإثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة د. عبدالمحسن فاروق إلياس رئيس اللجنة وبحضور الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة بالإضافة إلى مشاركة الاتحادات والمنظمات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية في منظومة مجلس وزراء الإعلام العرب. وقال مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب فوزي الغويل في تصريحات للصحفيين أمس الأحد إنه سيتم خلال أعمال هذه الدورة مناقشة عدد من البنود الهامة من ضمنها "دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب" والبحث في سبل تضافر الجهود الإعلامية للدول العربية لمواجهة تفشي هذه الظاهرة. وأضاف الغويل، ستعرض في هذا الإطار على اللجنة التوصيات الصادرة عن الاجتماع ال18 لفريق الخبراء الدائم المعني بمتابعة دور الإعلام العربي في التصدي للإرهاب والتوصيات الخاصة بأعمال الحلقة النقاشية البحثية الخامسة. وفيما يتعلق ببند عاصمة الإعلام العربي، قال: "إن اللجنة ستناقش منهاج مدونة الخطوات المتضمنة الأنشطة والفعاليات الخاصة باحتفالية بغداد عاصمة للإعلام العربي، والتي أعدتها هيئة الإعلام والاتصالات بجمهورية العراق، وذلك تنفيذاً للقرار(444) الصادر عن مجلس وزراء الإعلام العرب في الدورة ال48 باختيار بغداد عاصمة للإعلام العربي لعام 2017 / 2018". وأكد أن القضية الفلسطينية تأتي كبند دائم على جدول أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي كونها القضية المحورية والأساسية لجامعة الدول العربية بهدف الإبقاء على القضية الفلسطينية عموماً وقضية القدس حية في عقول العرب والمسلمين، من خلال تبني برامج توعوية إعلامية وفق سياسات إعلامية عربية متواصلة والعمل على حشد الرأي العام العالمي لمناهضة الإجراءات والسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وأشار إلى أن الخطة الإعلامية لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي من أجل حشد الطاقات لمواجهة المشكلة الأمية في الوطن العربي تعد من الموضوعات الجديدة على جدول أعمال اللجنة الدائمة لهذه الدورة، موضحاً أن اللجنة ستناقش مضمون هذه الخطة الإعلامية التي أعدها فريق الخبراء الإعلاميين المتخصصين. ولفت إلى أنه في إطار تعزيز صورة العرب والمسلمين في الخارج، يظل بند متابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج ضمن البنود الدائمة على جدول أعمال اللجنة، موضحا أن الخطة الجديدة تركز على ثلاثة محاور القضية الفلسطينية والإرهاب وإبراز الصورة الصحيحة للعرب والمسلمين في الخارج.