شن عدد من الإرهابيين هجوماً عنيفاً الجمعة بمواد ناسفة وبالرصاص على مسجد في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل و130 جريحاً. وقال التلفزيون المصري: إن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام على الضحايا، وإن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد اجتماعاً طارئاً مع اللجنة الأمنية المصغرة التي تضم وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والمخابرات الحربية. وتابع القائم بأعمال رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي حادث التفجير الإرهابي حيث أجرى اتصالاً بوزير الصحة ووجه بتقديم كافة الرعاية الصحية للمصابين وسرعة علاجهم. وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الدفع ب 50 سيارة إسعاف مجهزة لنقل ضحايا الهجوم الإرهابي. وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية د. أحمد الأنصاري: إنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات العريش العام وبئر العبد المركزي، مؤكداً رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى في جميع مستشفيات المحافظة ومستشفيات الإسماعيلية، والقنطرة غرب، وتوافر جميع الأطقم الطبية. وتحارب قوات الأمن المصرية إرهابيين موالين لتنظيم داعش الإرهابي في شمال سيناء قتلوا المئات من رجال الجيش والشرطة منذ تصاعد المواجهات هناك خلال السنوات الثلاث الماضية، وشن الإرهابيون أيضاً هجمات على أهداف في القاهرة ومدن أخرى خارج شمال سيناء شملت كنائس. من جهة أخرى، قتلت القوات المصرية اثنين من العناصر التكفيرية ودمرت عدداً من أوكارهم التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد المتفجرة في وسط سيناء. وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي: إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، تمكنت من القضاء على اثنين من العناصر التكفيرية، وتدمير ست دراجات نارية وعدد من الأوكار التي تحتوي على كمية كبيرة من مواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة. وأضاف أن قوات الجيش ضبطت عربة عند أحد المعابر محملة بكمية كبيرة من المواد المخدرة، مردفاً أن القوات تواصل جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء. هجوم بمواد ناسفة والرصاص يستهدف مسجداً في العريش مصر تعلن الحداد ثلاثة أيام تكريماً لأرواح الضحايا (أ ف ب)