فرض الواقع الحالي والخوف من المستقبل على الاتحاد السعودي لكرة القدم إنهاء ارتباطه مع الأرجنتيني إدغاردو باوزا المدير الفني للمنتخب الأول بعد ما اسماه بعملية تقييم فنية شاملة للمرحلة الماضية التي تسلم فيها مهمة الإشراف وخاض خلالها خمس مباريات ودية في معسكر البرتغال وقال الاتحاد: "نعكف حاليا على إنهاء التعاقد مع مدرب بديل يكون في مستوى التطلعات بما يواكب المرحلة الراهنة التي يستعد فيها المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم في روسيا 2018". وأوضح رئيس الاتحاد السعودي عادل عزت بأن قرار إنهاء التعاقد مع باوزا جاء بعد دراسة فنية مستفيضة وشاملة لعمله من واقع المعسكرين والمباريات الخمس الودية التي لعبها وقال: "القرار جاء انطلاقا من مصلحة المنتخب العليا وانعكاسا للآمال المعقودة عليه في مشاركته المقبلة. مثمنا الجهود التي بذلها باوزا خلال الفترة السابقة متمنيا التوفيق له في مسيرته التدريبية المقبلة. وكانت "الرياض" قد انفردت في ال14 من نوفمبر الحالي بتفكير الاتحاد السعودي بإقالة باوزا، خصوصا بعد التحفظ على عمله وتصريحات رئيس مجلس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ عندما قال في جزئية من تغريدته حول المنتخب : "أن مستوى المنتخب في المباريات غير مقنع باوزا تحت المجهر".