دشّن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة صباح الاثنين، المرحلة الأولى من الدفعة الأولى لمشاريع المباني المدرسية بتعليم جدة، وذلك بمدرسة سلمة بن قيس المتوسطة بأبحر، بحضور المدير العام للتعليم بجدة, عبدالله بن أحمد الثقفي، والرئيس التنفيذي لشركة "تطوير" للمباني, المهندس فهد الحماد وعدد من القيادات التعليمية. وفور وصول سموه، قام بإزاحة الستار إيذانا بتدشين المرحلة الأولى من المشاريع التعليمية بشمال جدة البالغ عددها 12 مبنى مدرسيا، و 3 صالات رياضية ، ثم تجول في مرافق المدرسة والصالات الرياضية الحديثة، وكذلك في القاعات الدراسية المصممة وفق أحدث الإمكانيات، مستمعاً سموه خلال الجولة إلى شرح مفصل عن مرافق المدرسة وما اشتملت عليه من وسائل السلامة التي توفر للطلاب البيئة التعليمية الآمنة والجاذبة إلى جانب استماعه لنبذة عن مشاريع المرحلتين الثانية والثالثة من الدفعة الأولى الخاصة بشرق ووسط وجنوب جدة, والتي سيتم تدشينها خلال الأسابيع القليلة القادمة بإذن الله. ودوّن الأمير مشعل بن ماجد كلمة في سجل الزيارات بالمدرسة جاء فيها "يسرنا افتتاح مجموعة مدارس شمال محافظة جدة سلمة بن قيس المتوسطة من إجمالي عدد أثنتي عشرة مدرسة نتاج دعم حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لإيجاد بيئة تعليمية تسهم في بناء الأجيال الذين هم عماد ومستقبل وطننا الغالي ، وستكون هذه المنشآت النموذجية مكملة لجهود الكوادر التعليمية والإدارية الوطنية التي نفتخر بها والقادرة - بمشيئة الله تعالى - على الوصول إلى أفضل المستويات لأبنائنا الطلاب" ، منوهاً سموه بالعمل المخلص لإدارة التعليم محافظة جدة لمتابعتهم ، خاصاً مدير التعليم عبدالله الثقفي ومساعديه وقائد المدرسة والكادر التعليمي لعملهم كفريق منافس ووفق الله الجميع لما يحبه الله ويرضاه. من جانبه أعرب مدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي،عن شكره وتقديره لسمو محافظ جدة على اهتمامه المتواصل بكل مامن شأنه دعم مسيرة التعليم في المحافظة والنهوض به بكافة المجالات. يذكر بأن المشاريع التعليمية للدفعة الأولى التي تنفذها شركة تطوير، تشتمل على 42 مشروعا مدرسيا تضم 28 صالة رياضية و8 ملاعب عشبية ،حيث يبلغ عدد مدارس البنين منها 24 مبنى، فيما يبلغ عدد مدارس البنات 18 مبنى، هي عبارة عن 11 مدرسة ثانوية، و13 مدرسة متوسطة، بالإضافة ل18 مدرسة ابتدائية بتكلفة إجمالية تبلغ 670 مليون ريال بطاقة استيعابية نحو 40 ألف طالب وطالبة. سموه على طاولة الدراسة يرافقه مدير التعليم