تقدمت بكين بحل من ثلاث مراحل لازمة الروهينغا، يبدأ بوقف إطلاق النار في ولاية راخين بميانمار، وذلك بحسب ما جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية اليوم الإثنين. وبيّن وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن حل أزمة الروهينغا متأصل في المشاورات الثنائية بين ميانمار وبنجلاديش، موضحاً أنّ المرحلة الأولى هي تحقيق وقف إطلاق النار على الأرض، واستعادة الاستقرار والنظام، حتى يتمكن السكان من التمتع بالسلام وأن يتوقف عن الفرار. وقال قبيل مشاركته في اجتماع مقرر في ميانمار لوزراء خارجية من آسيا وأوروبا إن جزءا كبيرا من هذا الهدف قد تحقق، مضيفا أنه "لا يجب إعادة إشعال شعلة الحرب"، منوهاً أنّ ميانمار وبنجلاديش يجب أن تتفاوضا بشأن اتفاق لإعادة الفارين إلى الوطن في المرحلة الثانية، قبل مواجهة جذور المشكلة واستكشاف سبل لحلها"، مضيفا أن الصين تعتقد أن الفقر هو السبب في الصراع، والذي يمثل المرحلة الثالثة للحل، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه واستثماراته، بهدف تخفيف الفقر في المنطقة. يذكر أن هناك أكثر من 600 ألف من أقلية الروهينغا المسلمة، قد فروا من ولاية راخين شمالي ميانمار، في ظل وقوع اشتباكات مع الجيش في البلاد، وقد وجد أغلب الفارين من الروهينغا، والذين تسبب مصيرهم في إثارة قلق دولي، ملجأ مؤقتا في بنجلاديش.