أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الاثنين، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد الإرهابيين في سورية والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سورية والتي ترعاها الأممالمتحدة لم تحرز تقدما. وقال ماتيس لمجموعة من الصحافيين "لن نغادر في الحال"، مؤكدا أن قوات التحالف الدولي ستنتظر "إحراز عملية جنيف تقدما"، وأضاف خلال مؤتمر صحافي مرتجل في البنتاغون "يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي". وماتيس الجنرال سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، ذكّر بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأضاف "سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي"، مشددا على أن الانتصار على تنظيم داعش سيتحقق "حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره". وأعلنت الولاياتالمتحدة وروسيا السبت أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن "لا حل عسكريا" في سورية، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة اقليمية في فيتنام.