نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بالدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة لشباب وفتيات الوطن، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يقف وراء هذه النجاحات التي يحققها أبناء المملكة، وداعياً إلى تحقيق تطلعات القيادة التي تطمح للوصول إلى أعلى درجات التميز والنجاح في جميع الأعمال. وقال أمير الرياض في تصريح صحفي عقب افتتاحه ملتقى شباب الأعمال السادس وتدشين خدمات غرفة الرياض الإلكترونية،مساء أمس، بمقر الغرفة التجارية بالرياض، إن مقومات النجاح لأبناء الوطن متاحة من خلال تواجد أبنائه المميزين والأرض الخصبة للاستثمار والمال، لافتاً إلى أن هذه المقومات ستجعل أبناء وبنات الوطن في الطليعة دائماً. وعبر سموه خلال كلمته في الاحتفال عن سعادته الكبيرة بما شاهده من ثورة على الاتكالية والخمول من شباب وفتيات الوطن خلال مشاركتهم في المعرض المصاحب للملتقى، مؤكداً سموه أنه مطمئن على مستقبل المملكة بوجود مثل هذه الكوكبة من الشباب والفتيات ومشيداً بالإنجازات التي حققتها غرفة الرياض في الكثير من النواحي. كما دشن سموه الخدمات الإلكترونية لغرفة الرياض عبر بوابة أعمالي، وبارك هذه الخطوة متمنياً للغرفة ولمشتركيها التوفيق وأن تكون الخدمات خير معين لهم ولأعمالهم. من جانبه أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن الوزارة على أتم الاستعداد لخدمة وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أعمال شباب وفتيات الوطن وإزاحة العراقيل عن طريقهم. كما أكد الدكتور غسان السليمان، محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، على ضرورة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن من أهداف مجلس شباب الأعمال زيادة مساهمة الشركات المتوسطة والصغيرة في الاقتصاد المحلي. فيما عبر المستشار في الأمانة العامة بمجلس الوزراء رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص معالي الأستاذ فهد السكيت، عن تفاؤله بمستقبل مشرق للمملكة في ظل ما شاهده من طموحات وهمم عالية لدى شباب وفتيات الأعمال المشاركين في الملتقى. ومن جانبه عبر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد الراجحي في كلمته في حفل الافتتاح عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض تدشين خدمات غرفة الرياض الإلكترونية ولرعايته للملتقى، معتبراً هذه الرعاية بأنها تجسيد لاهتمام سموه بالشباب عموماً وشباب الأعمال خصوصاً، انطلاقاً مما يحظى به الشباب من دعم وتشجيع كبيرين من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله من أجل إطلاق الطاقات الخلاقة لدى الشباب وبناء ذاتهم في عالم التجارة والأعمال، والمساهمة بقوة في جهود التنمية ضمن رؤية 2030. وقال: إن الشباب هم دوماً في بؤرة اهتمام قيادتنا الرشيدة، ولذلك فإن قطاع شباب الأعمال يلقى التشجيع والدعم من كل الجهات المعنية بالدولة، لاسيما من قبل وزارة التجارة والاستثمار، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن غرفة الرياض تضطلع بدورها باعتبارها تمثل القطاع الخاص في بناء جيل من شباب الأعمال، وتبني العديد من المبادرات والفعاليات التي تسهم في دعمهم واضطلاعهم بدورهم في مرحلة التحول الوطني. ومن جانبه نوه عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة شباب الأعمال الأستاذ علي العثيم برعاية سمو أمير الرياض للملتقى، وقال إن الملتقى يهدف إلى إلقاء الضوء على التحديات التي تواجه شباب وراد الأعمال، وبلورة الحلول والرؤى التي تعالج تلك التحديات في ظل الدور المتنامي للشباب في إطار رؤية 2030، كما يهدف لترسيخ ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز العمل الحر بمجتمع الشباب، مؤكداً أن الحاجة ماسة لاحتضان وتشجيع شباب الأعمال وأصحاب المبادرات الإبداعية، وتهيئة البيئة المناسبة لهم، وترسيخ مواقع أقدامهم على طريق ريادة الأعمال. وشهد الملتقى العديد من جلسات العمل التي ناقشت تفعيل التعاون وتبادل الأفكار والمبادرات بين شباب ورواد الأعمال، حيث عقدت جلسة حوارية مع معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بحضور الدكتور غسان بن أحمد السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. كما عقدت جلسة بعنوان "آلية تمكين الشباب في رؤية المملكة 2030"، تحدث فيها المستشار في الأمانة العامة بمجلس الوزراء عن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص معالي الأستاذ فهد السكيت، وعقدت جلسة بعنوان "المتغيرات الاقتصادية، وكيف يستطيع رواد الأعمال تحديد الفرص" تحدث فيها الأستاذ إحسان بن أمان مخدوم الشريك بشركة ديلويت، وأقيمت جلسة حول التجارب الشبابية الناجحة، وورشة عمل بعنوان "ابتكار نموذج العمل التجاري".