دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، بحضور نائبه د. توفيق بن عبد العزيز السديري، والمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، الأحد مشروع تركيب التكييف الذكي الذي يعمل بالطاقة الشمسية بمسجد السالم بمجمع تلال الرياض. وفي بداية حفل التدشين شاهد الشيخ صالح آل الشيخ ونائبه عرضاً مرئياً عن المشروع والمراحل التي مر بها، ثم قام ومرافقوه بجولة في سطح المسجد حيث شاهدوا الألواح الشمسية، وطريقة عمل التكييف الذكي، واستمع الجميع إلى شرح موجز من المهندسين والفنيين الذين قاموا بتنفيذ المشروع. وفي نهاية الجولة، عبر وزير الشؤون الإسلامية عن سعادته بهذا المشروع المهم الذي يأتي متسقاً مع أهداف الوزارة في ترشيد الطاقة الكهربائية والاستفادة من الطاقة الشمسية في خدمة بيوت الله ومختلف مرافقها، وقال: "لا شك أن موضوع الكهرباء في المساجد ومعدلات الصرف وسلوكيات استهلاك الطاقة في المساجد هو موضوع مهم، وهو تحت النظر والدراسة في الوزارة؛ لأن هدر الطاقة، والإسراف فيها واستعمالها استعمالاً غير صحيح يجب أن يعدَّل لما هو أفضل؛ إذ يترتب على الهدر والإسراف ارتفاع قيمة الاستهلاك، وهذه العوامل كلها تتطلب إيجاد البدائل المناسبة لترشيد الطاقة". وأضاف آل الشيخ: "مانراه اليوم أمر مهم، ومبشرٌ اقتصادي لنا في الوزارة حيث يمكن أن نسير في هذا المشروع بعد عمل ورش عمل لدراسته مرة أخرى وإضافة تحسينات عليه بالتعاون مع الإخوة منفذي المشروع، مذكراً بافتتاحه لمشروع الطاقة الشمسية في جامع الحكمة الذي نفذته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وحضره سمو رئيس المدينة". ولفت إلى أن المملكة مستمرة في تنفيذ رؤية (2030) ولا شك أن مثل هذه المشروعات التي تهدف إلى توفير الطاقة من خلال إيجاد بدائل جزء من تنفيذ الرؤية، مؤكداً أن الوزارة ماضية في كل ما فيه خير للمساجد من توفير الطاقة، ووجود الأوقاف على المساجد لتكون نموذجا للإدارة المتكاملة التي تجمع بين الإدارة البشرية والإدارة التقنية والفنية.