طلب رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل، من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، صرف المستحقات المالية المقررة لكل نادٍ مشارك في دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى، والتي تصل إلى أربعة ملايين وخمس مائة وخمسون ألف ريال، منها 750 ألف ريال كإعانة احتراف، وثلاثة ملايين ريال كحقوق للنقل التلفزيوني، ومبلغ 900 ألف ريال مقابل العقد الاستثماري الذي تم توقيعه مع شركة "صلة" الحاصلة على حقوق تسويق الدوري، وقال ل "الرياض": "اتحاد القدم لم يصرف من هذه المستحقات سوى مبلغ "450" ألف ريال وهي الدفعة الأولى من عقد شركة "صلة" فقط، وتم صرفها ليس بنفس اليوم الذي استلمناها، بل في أول دقيقة عند دخولها في الحساب البنكي للنادي، لأن هذا المبلغ هو نقطة في وسط بحر، بسبب أن هناك مجموعة كبيرة تطاردنا لاستلام حقوقها الرسمية، ومن الصعب جداً أن نضع ميزانية محددة لمصاريف الفريق الكروي، لأن هذا التقييم للميزانية يجب أن يكون عبر محورين، وكل محور مختلف بالأرقام في حال تأمين كل المبالغ المحددة لنا من قبل اتحاد القدم قبل بداية الموسم، وبطريقة منتظمة فإننا نحتاج من ستة إلى ثمانية ملايين ريال في الموسم الواحد، ونواجه العجز المالي بها من خلال الإعلانات على قمصان اللاعبين وكذلك اللوحات الإعلانية، والتبرعات، ولكن سترتفع الأرقام بحالة استمرار عدم التنظيم المالي من قبل اتحاد اللعبة، إذ نجبر أن نقوم بثلاثة أمور كإدارة حتى نسير أمور نادينا وهي، "التسول والديون والتبرعات" فالميزانية ترتفع لأننا نقوم بالحصول على "الكاش" سواء ببيع السيارات بمليون ريال، ونتحمل مبلغ 400 ألف ريال مقابل تقسيط المبلغ علينا، ولهذا لو كان التنظيم المالي من الاتحاد محدد بمواعيد واضحة لما ارتفعت الفاتورة علينا، وهذا ما جعلني أصارح بعض الشخصيات أن يقوم بالدعم المالي، وبحالة عدم رغبته فإنني أكون شاكراً، إذا وافق على تحملنا ديون له شخصياً، وذلك حتى نستطيع أن نقوم بتوفير أبسط مقومات النجاح للفريق الذي لم يستلم المدرب فريد بالقاسم منذ التعاقد معه وحتى الآن أي راتب شهري، إذ أعطيناه مقدم العقد وهذا بلاشك غير صحيح، ونفس الكلام ينطبق على اللاعبين غير السعوديين، بالإضافة إلى أن لاعبينا المحليين لم يستلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر"، ويرى الطفيل أن كل أندية الدرجة الأولى تمر بأزمة مالية خانقة، ونأمل خيراً بتحرك من قبل معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، في إيجاد مخرج مالي لنا لأن الإدارات متذمرة من الوضع المالي الذي وصل إلى حد مالي غير صحي، لعدم وجود موارد مالية تغطي مصاريف كرة القدم التي تتطلب في كل مباراة مبلغاً يصل إلى 15 ألف ريال فقط، سكن وإعاشة خارج محافظة الخرج، بالإضافة إلى مبلغ ستة ألاف ريال، وهي قيمة تذاكر الطيران لأن الهيئة العامة تصرف 21 تذكرة وكل فريق يصل عدد بعثته إلى 28 شخصاً، وأضاف: "لهذا نقوم بتوفير السكن خارج الخرج من شخصيات داعمة للشعلة، ومنها مباراتنا الأخيرة في الأحساء أمام هجر، إذ تبرع لنا رئيس القادسية معدي الهاجري مشكوراً بتأمين السكن والإعاشة، في خطوة غير مستغربة منه، كما أن لاعبي الدرجة الأولى عليهم التزامات عائلية ومصاريف مثل أي موظف آخر، ويجب الوقوف بجانبهم"، وأعترف بأنه هو شخصياً، وأمين الصندوق بناديه وليد الشمران يتحملان مبلغ مليون ونصف المليون ريال، تم الحصول عليه عن طريقهما لتوفير السيولة المالية للنادي وقال: "اتفقنا مبدئياً مع شركة مياه صحية سيتم الإعلان عنها قريباً، ونجد اهتمام ودعم من العضو الشرفي الذهبي الذي لولا الله، ثم وقفاته لانهار فريقنا الذي يواصل منافسته على المراكز المتقدمة في سلم ترتيب فرق البطولة، إذ تكفل بمقدمات عقود بعض اللاعبين، ومصاريف كل المعسكرات التي تقام في الخرج، ونتمنى أن يحذو التجار ورجال الأعمال حذوه، حتى يكون فخر الخرج دوماً في المقدمة". فهد الطفيل