أبدى رئيس نادي الشعلة (العصامي) فهد الطفيل رضاه التام على ما تحقق لفريقه في هذا الموسم من نتائج إيجابية. وقال في حديث فضائي أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس الأبطال، معتبرا حصول فريقه على المركز التاسع أمرا مقبولا للغاية قياسا بحداثة تجربته بدوري المحترفين. وبين الطفيل أن فريقه كان يسير بالبركة، كاشفا أن ميزانية ناديه في هذا الموسم لم تتجاوز ال (9) ملايين ريال معظمها «سلف» وتبرعات من بعض أعضاء الشرف. وقال: «لو كانت ميزانيتي 20 مليون ريال لنافست فريق الفتح على بطولة الدوري». وقال في سياق حديثه إن معسكر القاهرة الذي أقيم قبل بداية الموسم المنصرم انطلق ب (12) لاعبا بقيادة المدرب المصري محمد صلاح، مضيفا أنهم قاموا أثناء المعسكر بتجريب (13) لاعبا أجنبيا ولم ينجح منهم أي لاعب «ومع ذلك كله حققنا نتائج جيدة للغاية بفضل من الله ثم بوقفة أعضاء الشرف الداعمين وجماهير النادي وبعض الإعلاميين الذين كانت لهم وقفة كبيرة مع الفريق». وقال الطفيل «تم تسليم جميع اللاعبين المحليين والأجانب كافة مستحقاتهم المالية». وأكد الطفيل أن مدرب الفريق التونسي أحمد العجلاني باق معهم لموسم ثان بعد أن حقق معهم نجاحات كبيرة. وحول مصير اللاعبين الأجانب ذكر الطفيل أن «المغربي حسن الطير وعدنا بالبقاء لكنه فضل حضور وكيل أعماله للتفاهم حول بعض الأمور»، وقال «ربما يتحدد موضوعه يوم الأربعاء المقبل، أما فيما يخص لوسانا فقد طلب مبلغا ماليا كبيرا وإمكاناتنا المادية لا تسمح بذلك» وقال إن اللاعب أبدى استعداده التام بتخفيض مبلغ (100) ألف دولار من قيمة العقد الذي طلبه تقديرا منه لنادي الشعلة، مضيفا أن المفاوضات معه مازالت جارية، وقال إن اللاعب ذكر له أنه تلقى عروضا من أندية كويتية وإماراتية لكنه يفضل البقاء بالشعلة، أما فيما يتعلق باللاعب مامادو فمازال موضوعه «انتظار». وكشف رئيس الشعلة أن فريقه سيقيم معسكرا خارجيا على نفقة الشرفي الفاعل أحمد المكيرش في إسبانيا أو تركيا وإن كانت الأولى هي الأقرب.