أشاد خبراء وأكاديميون بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، تحت اسم "لا مكان للتطرف في الدين"، وأكدوا أن هذه المبادرة تؤكد جهود المملكة المستمرة في مكافحة التطرف والإرهاب، واتخاذ الإجراءات الضرورية التي تستطيع مكافحة الإرهاب بالمنطقة وتجفيف منابعه، وكان أمين عام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، قد أكد في تصريح سابق على هامش مشاركته بافتتاح المنتدى الدولي الثاني لمبادرة " لبنان أرض الحوار بين الحضارات والأديان" أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، قد أطلق مبادرة ونداء تحت اسم "لا مكان للتطرف في الدين "، من جانبه قال الدكتور عبدالرحيم الشريف أستاذ العلوم السياسية ووكيل كلية التجارة بالجامعة: إن المبادرة التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان تحت اسم "لا مكان للتطرف" ممتازة، جاءت في سياق اتخاذ عدد من الإجراءات الضرورية التي يجب أن تتم لمكافحة الإرهاب في المنطقة وتجفيف منابعه، وتأكيداً على إعلان الرياض، الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأميركية لمحاربة الفكر المتطرف خلال شهر مايو الماضي وبحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن جهته قال د. محمد عبدالله الباحث والخبير في الشئون السياسية بجامعة الزقازيق، إن المبادرة التي أطلقها ولي العهد، تأتي في إطار الدور الذي تقوم به المملكة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ونشر ثقافة السلام، وأوضح أن الإرهاب والتطرف بات خطراً يهدد الأمن والاستقرار في العالم كله، ولذا فان مثل هذه المبادرات تحتاج إلى الدعم والتفعيل وأن يلتف حولها الجميع كي تؤتي ثمارها على أرض الواقع، أما الكاتب والباحث عبدالسلام علي فقد أكد أن مبادرة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لمكافحة التطرف تؤكد دور المملكة في تصحيح صورة الإسلام الصحيح الذي ينبذ العنف والتطرف ويدعو إلى السلام، وأضاف قائلاً: إن الإرهاب أساسه التعصب والفكر الخاطئ الذي يؤدي إلى التطرف، وبالتالي فإن مكافحة التطرف الفكري هي الأساس في محاربة الإرهاب واستئصال جذوره.