كان اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ،الذي عقده اليوم الاثنين، مع إمبراطور اليابان أكيهيتو "رمز الدولة" أحد أبرز أحداث زيارته الأولى إلى اليابان. وتوجب على الأمريكيين أن يراقبوا هذا الاجتماع بدقة، ليروا ما إذا كان ترمب سوف ينحني للإمبراطور الياباني أكيهيتو، والإمبراطورة ميتشيكو عند لقائه بهما هو والسيدة الأولى ميلانيا ترمب ، في القصر الإمبراطوري في اليوم الثاني من زياته للبلاد. وفي عام 2009، واجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتقادات لاذعة من جانب المحافظين الأمريكيين، عندما تم تصويره وهو ينحني بشدة للإمبراطور الياباني خلال زيارته الأولى إلى اليابان. ولم ينحن الرئيس ترمب لإمبراطور اليابان البالغ من العمر 83 عاماً. وبدلا من ذلك، أومأ الرئيس الأمريكي برأسه، وصافح أكيهيتو، واستخدم يده اليسرى ليربت على ذراع الإمبراطور. وبدا إمبراطور اليابان سعيدا ، ومنتشيا . وقال إمبراطور اليابان، خلال المحادثات التي استمرت 20 دقيقة: " على الرغم من أن البلدين لديهما تاريخا من القتال ضد بعضهما البعض خلال حرب، فإن اليابان أصبحت ماهي عليه الآن بفضل العلاقات الودية التي تحققت لاحقا بين البلدين ، بالإضافة إلى دعم الولاياتالمتحدة"، حسبما أفادت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري. وأضافت الوكالة أنه عند سؤال الرئيس ترمب حول زيارته لليابان، أجاب قائلاً إن كل شيء يسير على ما يرام وأن العلاقات الأمريكية-اليابانية لم تكن أفضل حالاً مما هي عليه الآن. وأشاد ترمب ، وهو قطب العقارات في نيويورك، بمقر الإمبراطور الذي يقع في قلب طوكيو، وسأل عما إذا كان قد صممه الإمبراطور نفسه. وأشارت الوكالة إلى أن مقر إقامة الإمبراطور صممه مهندس معماري من طوكيو واكتمل بناؤه في عام .1993 وبموجب الدستور الياباني، فإن الإمبراطور يمثل "رمز الدولة ووحدة الشعب" في اليابان، ولا يتمتع بأي سلطة سياسية.