طالب المحاضر الدولي في التدريب ولاعب ومدرب القادسية السابق عبدالله غالي إدارة ناديه تطبيق النظام الاحترافي فيما يتعلق بالتنظيم الفني والإداري من خلال منح المدرب البرازيلي الجديد باولو بوناميجو منصب المدير الفني وليس فقط مدرباً للفريق وذلك حتى يبدأ الفريق خطوة تجديدية من أجل رسم خط احترافي يتوافق مع أنظمة "الفيفا" وكذلك مع قرار الهيئة العامة للرياضة في تواجد فقط إداري واحد على دكة البدلاء في المباريات إذ سيمنح هذا الوجه الاحترافي أبعاداً جديدة من خلال تكرار نفس تجربة المدرب السابق للمنتخب السعودي الأول الهولندي بيرت فان مارفايك الذي طبق مهام المدير الفني بحذافيرها ونجح في قيادة "الأخضر" للمونديال العالمي المقبل. وقال ل "الرياض": "القادسية يعاني من مشكلة في الموسمين الماضيين وهي تكرار الطريقة ذاتها، الإشراف على الفريق ويتضح عدم وجود تناغم بين الإشراف الإداري والفني وهذا خطأ فني بحت ويجب أن يكون أعلى الهرم في الفريق فنياً صرفاً، وأن يكون الجهاز الفني يضم مساعدين له إداري ومدرب حراس وأخصائي لياقة وآخر للعلاج الطبيعي وفنيين مع عدم وجود مشرفين في التنظيم العام لتسيير أمور الفريق، إذ إن دور الإداريين في المدرج بخلاف الإداري المساعد للجهاز، ويبقى دور المساعدين الإداريين منصباً على النواحي الورقية وتنفيذ ما يحتاجه المدير الفني من معسكرات ومباريات ودية والبحث عن اللاعبين الذي يحتاجهم المدير الفني من خارج النادي لعمل الفريق أي أن دورهم ينصب على توفير متطلبات الفريق فقط فيما أن كل الأمور الأخرى تحت مهام المدير الفني فقط". وأضاف: "نتمنى من رئيس النادي المشرف على الفريق أن يحصل على فرصة للنجاح في الموسم الحالي وهذا النجاح يتطلب وجود تناغم واقعي بينه وبين الجهاز التدريبي الجديد وشخصياً أؤيد خطوة تغيير منصب المشرف على الفريق إذ إن هناك تراكمات للعمل الإشرافي بعد عامين أو ثلاثة أعوام وهذه التراكمات طبيعية في ظل العمل اليومي ولو أردنا تقييم العمل الإشرافي في الثلاث سنوات لوجدنا أن النتائج واضحة للجميع في هذا الجانب". وعن تقييمه لفترة عمل المدرب التونسي ناصيف البياوي في القادسية رد غالي بالقول: "من أول يوم تم التعاقد معه وأنا كنت من المعارضين للتعاقد معه بسبب أن أسلوبه وتكتيكيه لا يتناسب مع القادسية إذ يرغب دوماً في الاعتماد على الدفاع على الرغم من امتلاك فريقنا إمكانيات مميزة هجومياً وأي مدرب يمكن له النجاح مع فريقنا لوجود أدوات نجاح ممكن أن يتم توظيفها في تغيير طريقة اللعب في كل مباراة على عكس ما كان يطبقه البياوي الذي يلعب بطريقة واحدة في كل مبارياته التسع التي أشرف عليها". عبدالله غالي