أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم بشاحنة في مدينة نيويورك في وقت سابق هذا الأسبوع أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص في أعنف عمل يشتبه في ارتباطه بالإرهاب يقع في المدينة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001. وقال التنظيم الإرهابي أمس الخميس في صحيفته الأسبوعية النبأ إن المهاجم المتهم سيف الله سايبوف (29 عاما) هو "أحد جنود التنظيم". ووجهت محكمة اتحادية لسايبوف، وهو مهاجر من أوزبكستان، يوم الأربعاء تهمة دعم تنظيم داعش الإرهابي بقيادة الشاحنة على مسار شهير لراكبي الدراجات مما أسفر عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص بجانب القتلى. ووفقا للشكوى المقدمة ضده فقد أبلغ سايبوف المحققين إنه استلهم نهجه من مشاهدة مقاطع الفيديو الدعائية داعش على هاتفه المحمول وإنه يشعر بالرضا تجاه ما فعله، وطلب سايبوف السماح له بتعليق راية التنظيم الإرهابي في غرفته بمستشفى في نيويورك، ونقل سايبوف إلى المستشفى بعد أن أطلق عليه شرطي الرصاص في بطنه قبل اعتقاله. وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعوته أمس الخميس لإعدام سايبوف، وقال ترمب على تويتر اليوم الجمعة إن داعش أعلنت أن "الحيوان المنحط" الذي قتل وأصاب "أشخاصا رائعين في ويست سايد" من مانهاتن السفلى أحد جنودها. وأضاف ترمب على تويتر "وبناء على ذلك استهدف الجيش داعش بصورة أشد كثيرا على مدى اليومين الماضيين، سيدفعون ثمنا باهظا مقابل كل هجوم علينا".