أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجمات الانتحارية بالسيارة المفخخة التي وقعت أمس الأول، واستهدفت فندقاً ومقر البرلمان السابق في مقديشو، حيث لقي 23 شخصاً على الأقل من بينهم رجال شرطة مصرعهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين عن أسفه لما ترتكبه جماعة الشباب الإرهابية، التي تبنت المسؤولية عن الهجوم الأخير، من اعتداءات مستمرة على قوات الأمن والمدنيين الأبرياء، كما قدم تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها لما أصابهم جراء هذه الأعمال الخسيسة المنافية للإسلام، والتي تنتهك كافة القيم الإنسانية المعروفة. وأكد الأمين العام مجدداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب، داعياً الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال وتعزيز الشراكة مع هذا البلد من أجل القضاء على الخطر الذي لاتزال تمثله حركة الشباب على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.