ثمّن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف الدور الرائد لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كمنبر علمي وثقافي، وكذلك دور المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية "حصين" في تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والبرامج الوقائية الموجهة لشرائح المجتمع المستهدفة وللخبراء والمختصين. وأكد على حرص واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- في حماية الوطن وأبنائه من آفة المخدرات ولما تجده اللجنة الوطنية ومشروع نبراس من دعم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووكيل وزارة الداخلية د.ناصر الداود عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس اللجنة التحضيرية. جاء ذلك خلال تسلم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أ.د.سليمان بن عبدالله أباالخيل شهادة اعتماد "حصين" مركزاً إقليمياً للتدريب في مجال الوقاية من المخدرات. وقال: نفذنا العديد من الدورات والبرامج التثقيفية بالتعاون مع مركز "حصين"، وهناك أعمال مشتركة كثيرة مستقبلاً، كما أن التعاون بين اللجنة الوطنية متمثلة في "نبراس" ومركز "حصين" تشمل إعداد وتدريب المتخصصين في الإعلام لتوعية المجتمع بمخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وكذلك تشجيع الباحثين في مجال المخدرات من طلاب الجامعة، إضافةً إلى عمل العديد من الدراسات والبحوث في مجال المخدرات. من جهته أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أ.د.سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الإسلام جاء لصون النفس والعقل وحفظهما من كل سوء، وأكثر ما يهددهما آفة المخدرات والمؤثرات العقلية التي تدمر العقل، مشيداً بمشروع "نبراس" الاستراتيجي ودوره الوطني في مجابهة آفة المخدرات التي تحاول جهات خارجية نشرها بين أبنائنا. وقال: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بذلت كل الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب والقضاء على آفة المخدرات صيانة لمواطنيها وشبابها، مُشدداً على أنه رغم ما حققناه من إنجازات على الصعيد التوعوي والتدريبي بالشراكة مع اللجنة الوطنية إلاّ أن أمامنا الكثير لتحقيقه لنصل إلى تحقيق تطلعات ولاة الأمر، ولابد لكل فرد منا أن يكون له دور في معركتنا مع الإرهاب والمخدرات، خاصةً إذا علمنا إن بلادنا مستهدفة من قبل منظمات وعصابات إرهابية. وأضاف أن الجامعة ممثلة في كلياتها ومعاهدها ووحداتها ستقدم العون والدعم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومشروعها الوطني الوقائي المبارك "نبراس"، من أجل نشر التوعية وتحصين المجتمع بكافة شرائحه وكذلك جميع القطاعات الحكومية والخاصة. من جانب آخر أشار عميد المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية "حصين" بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض د.إبراهيم بن محمد الزبن إلى أن المركز يسعى إلى تقوية الشراكة مع اللجنة الوطنية في العديد من المجالات الوقائية والعلمية والبحثية لحماية المجتمع ووقايته من آفة المخدرات وأضرارها، وكذلك تنمية وتطوير الكوادر البشرية المعنية والمختصة في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافةً إلى محاصرة وباء المخدرات والتقليل من آثارها على الفرد والمجتمع، إلى جانب تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية داخل الجامعة، وتشجيع الباحثين في مجال المخدرات من طلاب الجامعة، وعمل العديد من الدراسات والبحوث في مجال المخدرات. من جانبه قال د.محمد النصار مستشار أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للتدريب وكيل مركز "حصين": إن هذه الشهادة تعد امتداداً للشراكة بين جامعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث نفذ المركز بالتعاون مع اللجنة عدة حقائب تدريبية وأقام ورش عمل وتدريب مختلفة.