دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة بالنيابة أمس، برنامج توطين الوظائف بالمنطقة، بحضور نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان، وممثلي الجهات ذات العلاقة، وذلك في مقر الإمارة بجدة. وشدد سموه خلال رئاسته البرنامج على ضرورة اقتصار العمل في سيارات الأجرة داخل العاصمة المقدسة خصوصاً في أوقات المواسم على السعوديين فقط، حيث اطلع على أهداف البرنامج في منطقة مكةالمكرمة الذي سيعمل على توطين الوظائف وتوفير فرص عمل للشباب والشابات من أبناء المنطقة وتذليل جميع المعوقات. وقدم نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية عرضاً يوضح هدف البرنامج لإعداد الخطط وآليات التنفيذ المتعلقة بتوطين المهن في القطاعات والأنشطة الاقتصادية، من خلال التركيز على ممكنات كل منطقة، إضافة إلى تطبيق قرارات وبرامج التوطين، ما يضمن تمكين الشباب والفتيات من فرص العمل، وتعزيز التكامل بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، لتطبيق وتنفيذ خطط التوطين المستهدفة، بجانب إيجاد بيئة عمل لائقة ومستقرة، ووضع المحفِّزات والممكنات لتشجيع قطاع الأعمال في المنطقة لتوطين فرص العمل المتاحة. ويهدف البرنامج إلى إيجاد الآليات المناسبة لتنمية وتطوير القدرات والإمكانات المعرفية والمهارية للقوى العاملة، لتكون جاهزة للتوطين بالتنسيق مع الجهات المعنية بالتدريب والتأهيل والدعم والمساندة، ودعم الأعمال الريادية، وخدمات التوظيف. من ناحية أخرى، وجه أمير منطقة مكةالمكرمة بالإنابة، بتوفير موقع لآليات الدفاع المدني بقلب المنطقة التاريخية بجدة لمباشرة الحرائق التي قد تحدث لا سمح الله. جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى المنطقة التاريخية في محافظة جدة، حيث اطلع على أعمال الترميم الجاري تنفيذها للمحافظة على البيوت الأثرية. ووقف أمير مكة بالإنابة على عين "فرج يسر" التي تُعد أبرز المعالم القديمة، والتي تم حفرها عام 910ه من أجل سقيا أهل جدة. واطلع سموه على جهود أمانة جدة في المحافظة على المباني التاريخية بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى لقائه عددا من أهالي وملاك المنطقة التاريخية، حيث استمع لأبرز مطالبهم والهادفة للمحافظة على الإرث التاريخي. كما زار أمير مكة بالإنابة "بيتي نصيف والمتبولي" اللذين يُعبران عن حقبة تاريخية من حقب التطور المعماري القديم في جدة. 2/ .. ويطلع على عين "فرج يسر"