أكد المدير العام للتعليم بمنطقة عسير الأستاذ جلوي آل كركمان على أهمية فتح الأمل في المستقبل للطلاب، ومساعدتهم ليكون لديهم أفكار للذب عن مكتسبات هذا الوطن، مشيرا إلى أهمية دور المدرسة في مساعدة الطلاب على فرز المعلومات وبناء ثقة الطالب في نفسه، ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم ورفع التوقعات في نفوسهم. وشدد آل كركمان على أهمية توحيد الرؤية والرسالة في جميع مدارس المنطقة، مطالبًا قادة وقائدات المدارس بالقيام بدور القيادة التأثيرية كونهم قادة التأثير التي تنبع من داخل المدرسة من الطلاب والمعلمين، كون اختلاف المسمى من مدير إلى قائد يعد اختلافا من المهمة إلى الغرض، مؤكدا على أهمية بناء الشراكات المجتمعية بين المدارس والتي تبذلها المدرسة والقائمون على إدارتها في التعاون والتلاحم مع قوى المجتمع والبيئة المحيطة بالمدرسة، والعملية التعليمية، وذلك لبناء جسور من العلاقات والثقافات والمفاهيم المشتركة والتبادلية والتي تهتم بالارتقاء والنهوض بالتعليم كمؤسسة وكعمليات مترابطة وإجراءات بغرض تفعيل الدور الذي تقوم به المؤسسة التعليمية في المجتمع. جاء ذلك خلال لقاء رعايته بقادة وقائدات المدارس في محافظة أحد رفيدة ومركز المسقي، بحضور المساعدين وعدد من قيادات الإدارة، الذي تخلله ورقة عمل قدمها المشرف التربوي حمدان الشهري بعنوان "توظيف مفاهيم الأمن الفكري في المقررات الدراسية ووسائل استقطاب الشباب من قبل الفئات الضالة"؛ أوضح خلالها مفهوم الأمن الفكري، وأسباب الانحراف الدينية والاجتماعية، وعرض أساليب استقطاب الشباب من قبل الفئات الضالة ومؤشرات الانحراف وكيفية التعامل معها. فيما تم تكريم 9 من قادة مدارس أحد رفيدة المتقاعدين والرعاة والداعمين لفعاليات المكتب، وتكريم مساعدي مدير مكتب التعليم نظير جهودهم خلال عملهم العام الماضي.