ثمّن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الدعم العسكري والإنساني الذي تُقدمه دول التحالف العربي لليمن في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال لقائه أمس في محافظة مأرب بقادة قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن بحضور رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن اليمني د. طاهر العقيلي ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ومحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي. وعبّر نائب الرئيس اليمني عن شكره لقيادة التحالف في مأرب وجهودهم التي يبذلونها في دعم الشرعية والجيش الوطني ومساندة أبناء الشعب اليمني ودور دول التحالف وفي مقدمتها المملكة والإمارات في هذا الإطار ونجاحها في إجهاض المشروع الإيراني الفارسي. وقدم الشكر والتقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وأدوارهم الإغاثية وما حققوه من بصمات إنسانية أخوية ستظل حاضرة في أذهان اليمنيين. من جانبهم، أكد قادة التحالف في محافظة مأرب دعم قيادتهم للشرعية في اليمن حتى تستعيد كامل تراب اليمن ويعود اليمن سعيداً كما كان. في غضون ذلك، أكد السفير اليمني لدى الأممالمتحدة خالد اليماني أن الحرب في اليمن لا يمكن أن تتوقف من طرف واحد لأن ذلك يتطلب موافقة الطرف الانقلابي للعودة إلى مفاوضات السلام والقبول بشروطه ومرجعياته الثابتة لوضع نهاية لمعاناة الشعب اليمني. وقال اليماني في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس في نيويورك بشأن الأوضاع في اليمن: "إن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن الحوثيين لا يمتلكون الإرادة السياسية للتفاعل المباشر مع استحقاقات السلام في اليمن، فإرادتهم السياسية مرهونة بالخارج الذي لا يريد لليمن ولا للمنطقة الأمن والاستقرار". وأضاف أن اليمن لا يزال بحاجة إلى الدعم والمساندة نظراً لمستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي خاصة في المناطق التي تتعرض للقصف اليومي من قبل المليشيات كما يحصل الآن في مدينة تعز وأيضاً عدم صرف الرواتب لموظفي الدولة العاملين في مجال التعليم والصحة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين إضافة إلى نهب أموال الدولة.