افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي د. عواد بن صالح العواد، ووزير الثقافة الروسي فلاديمير روستيسلافوفيتش ميدينسكي، الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا، يوم الخميس 5 أكتوبر 2017م، بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا. وشهد حفل الافتتاح في موسكو العديد من الفعاليات والفقرات الفنية والثقافية السعودية، بالإضافة إلى كلمة الوزير العواد، حيث قال: "من دواعي الشرف والسرور افتتاح الأسبوع الثقافي السعودي في موسكو، ونأمل مخلصين أن يمهد ذلك إلى المزيد من التبادل الثقافي والفني بين البلدين في المستقبل". كما تضمن حفل الافتتاح عروضاً غنائية وموسيقية وكذلك عروضاً فولكلورية من التراث السعودي، ووجد الزائر نماذج من الأكلات السعودية التي لقيت إقبالاً كبيراً من الحضور. وستقام خلال هذا الأسبوع فعاليات وأنشطة مختلفة منها نشاط "في المملكة"، يضم معرضاً للوحات والمنحوتات والتصوير والمنشآت والفن الرقمي، بالإضافة إلى جولة في الواقع الافتراضي لمناطق في المملكة أهمها مكةالمكرمة، وهي أقدس مدينة في العالم، ومواقع تراثية وأثرية وسياحية مهمة، كما يتضمن عرضاً ينقسم إلى أربعة أقسام وهي الفن الروحي، والفن الاجتماعي، والفن الاجتماعي الاقتصادي، والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى عرض أعمال مجموعة من الفنانين السعوديين، الشباب والناشئين وكبار السن. وهناك ندوة عامة تحمل عنوان "موسكو - الرياض - آفاق التعاون"، حيث يبحث المشاركون مختلف سبل أفق التعاون بين البلدين، يشارك نخبة من الإستراتيجيين ورجال الفكر والثقافي من كلا البلدين في هذه الندوة بهدف الخروج بخارطة طريق تعزز الشراكة السعودية - الروسية، والمشاركون هم د. صالح الخثلان، د. نورة اليوسف، د. بسمة عمير، بدر الحمود، شاميلي اديتولين، ديمتري باك، اندري فولوس، واندريه شوبريجين. كم ستنظم ليالي السينما السعودية، حيث سيتم عرض ثلاثة أفلام سعودية للجمهور، وهي "رحيل" فيلم قصير حاصل على جائزة، يركز على مكافحة التطرف بين الشباب، في حين يركز فيلم "شكوى" على معاناة عامل صحي من عائلة فقيرة بسبب مشقة الحياة، أما الفيلم الثالث "نعمة أن تكون لا أحد" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويعالج درامياً قصة عن تأثير إيجابي لرجل مسن يساعد شاباً حزيناً، جراء فقدانه عائلته، على النظر للأمور بطريقة مختلفة، والبدء بمواجهة مصيبة فقدان الأسرة بعزم.